أقيم بالعاصمة السورية دمشق، اليوم، قداس بمناسبة ذكرى القتل الجماعي للأرمن في الحرب العالمية الأولى. وقتلت قوات الجيش العثماني آلافا من الأرمن عام 1915 في منطقة أصبحت حاليا في شرق تركيا. ويقول الأرمن، إن مليون ونصف مليون أرمني لاقوا حتفهم فيما يصفونه بالقتل الجماعي. لكن تركيا تقول إن الخسائر البشرية كانت هائلة في صفوف طرفي القتال في تلك المنطقة. ويشدد أبناء الطائفة الأرمنية في سوريا على التزامهم بالبقاء في بلدهم رغم الصراع المستمر. وقال أرماش نلبنديان رئيس الطائفة الأرمنية في جنوب سوريا "المسيحيون هم أبناء هذا الوطن ونحن مسؤولين عن الحوار والحياة المشتركة موجودة بين أبناء سوريا. إذن نحن حاملين على أكتافنا هذا الحوار وهذه الحياة المشتركة بين أبناء سوريا وبلاد الشام. إذن نحن أيضاً حريصون على وجودنا هنا ونحن كأرمن حريصون على رفات شهداء أجدادنا في دير الزور وفي كل شبر من أرض سوريا." ورغم رحيل العديد من الأرمن عن سوريا في الشهور الأخيرة بسبب الصراع يقول آخرون إنهم لا يرون سببا لمغادرة البلد، وقال سوري أرمني يدعى شافاز استيبانيان "نحن عشنا.. كبرنا.. تربينا بسوريا فها الأزمة الصغيرة ما تخلينا نفكر نتركها.. بالعكس راح نظل مع الشعب السوري بالسراء والضراء. يعني نحن واثقين أنه الأمور راح تنفرج بإذن الله". التصنيفات | التتبع