استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بطرة برئاسة المستشار حسن محمود فريد، والتى تنظر محاكمة المتهمين فى قضية "أنصار بيت المقدس"، لضابط أدلى بأقواله حول واقعة إطلاق النار على كمين بمنطقة التجمع الأول. وقال الشاهد إنه كان مُعينا بالخدمة في الكمين الثابت بطريق التجمع الأول، وتعرض الكمين لإطلاق نار من مجهولين، ونتج عن ذك إصابته بشظايا في جنبه الأيسر. وسأله القاضي عن تصرفه بعد تعرضه لإطلاق نار، فأجاب الشاهد بقوله إنه أطلق الرصاص في الهواء، برد عليه القاضي قائلا "إنت انضرب عليك نار، ما صفيتهمش ليه؟ إنت لو جيت وقلت لى صفيتهم كنت هاديك جايزة".
من جانبه طلب أحد المحامين إثبات ما قاله رئيس المحكمة، ليرد عليه الأخير بقوله "أي حد يضرب نار يتصفى على طول، أنت عايز الإرهابيين يضربوا نار عليهم وما يصفيهمش؟". وأسندت نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين، اتهامات بالاتفاق والمساعدة والاشتراك في أحداث العنف التي شهدتها البلاد بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وأبرزها قتل اللواء محمد السعيد، مساعد وزير الداخلية، والمقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني، والنقيب محمد أبوشقرة، والهجوم على كنيسة الوراق، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية في سبتمبر 2013، وتفجير مديريتي أمن الدقهلية ديسمبر 2013 والقاهرة يناير 2014. وضمَّت القضية عددا من المتهمين الجهاديين، والسابق اتهامهم في قضايا أخرى، منهم المتهم محمد فتحي الشاذلي، نجل لواء شرطة سابق، وأحد المتهمين الرئيسيين الصادر بحقهم حكم بالإعدام في قضية "خلية الظواهري".