افتتح الدكتور يحيى كشك، محافظ أسيوط، مدرستين للتعليم الأساسي بمركز أبنوب، وذلك في إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومي. تفقد المحافظ الأعمال الانشائية بالمركز الطبي بأبنوب، وزار مدرسة "دير شو" الابتدائية بعد تلقيه عدد من الشكاوى والطلبات لإنشاء مدرسة أخرى، نظرا لصغر مساحة المدرسة. رافق المحافظ خلال جولته جمال آدم، سكرتير عام المحافظة، وممدوح مرسي، السكرتير المساعد، والدكتور أحمد عبدالحميد، وكيل وزارة الصحة، وأحمد الخياط، وكيل وزارة التربية والتعليم، ومجدي سليم، وكيل وزارة التموين، وأولربشي كلوكا، المدير الدولي لبرنامج تطوير وتحسين البيئة التعليمية، ومدير هيئة الأبنية التعليمية، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة. وقال المحافظ، خلال افتتاح المدرستين، إن التعليم والصحة هما جناحي التنمية خاصة وأن نسبة التسرب من التعليم وصلت في أسيوط إلى 40% للفتيات، مشيرا إلى أهمية بناء المدارس في القرى للارتقاء بمستوى العملية التعليمية في المحافظة وهو ما تساعد فيه البرامج والهيئات المانحة. واستمع كشك إلى شكاوى المواطنين وطلباتهم، والتي تركزت حول استكمال أعمال الصرف الصحي وزيادة نصيب الفرد في أرغفة الخبز، مؤكدا بحثها ودراستها لوضع حلول سريعة لها. وقام المحافظ بتفقد مدرسة "دير شو" الابتدائية التي اشتكى طلابها وأولياء الأمور من المبنى القديم الذي يتم تأجيره والمسقوف بالخشب، مطالبين بسرعة إنشاء مدرسة أخرى بقطعة الأرض المخصصة لها منذ فترة والتي تبلغ مساحتها 1150 متر، مؤكدا على العمل على إنشائها في أسرع وقت ودراسة شكوى اولياء الأمور والطلاب الذين يعانون في تنفيذ الأنشطة الطلابية بالمدرسة. وأوضح وكيل وزارة التعليم أن المحافظ قد افتتح مدرسة "عزبة لتله" الابتدائية للتعليم الأساسي، والتي تم إنشاؤها بتكلفة إجمالية تصل إلى 3 مليون و800 ألف جنيه، على مساحة 1750 متر، لتستوعب حوالي 300 طالب بمرحلتيها، والتي تأتي بتمويل بنك التعمير الألماني. وأضاف محمد عزيز، مدير هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط، أنه تم افتتاح مدرسة الثورة الابتدائية المشتركة بقرية عرب القداديح بأبنوب، بتكلفة تصل إلى 3 مليون و 300 ألف جنيه، بمنحة ألمانية من الاتحاد الأوروبي، بمساحة 2150 متر، لتستوعب حوالي 290 طالب. وقال وكيل وزارة الصحة إن المركز الطبي الذي تفقده المحافظ مكون من 3 أدوار به 25 غرفة وسيتم الانتهاء من إنشائه خلال 14 شهرا، تحت إشراف هيئة الأبنية التعليمية، ويقام على مساحة 2200 متر، بإجمالي تكلفة 4.5 مليون جنيه، لتوفير كافة الخدمات الصحية والوقائية ومراقبة الأغذية ومياه الشرب. وأضاف أنه تم اختيار 30 وحدة صحية على مستوى المحافظة ليتم تجهيزها وتشغيلها على مدار 24 ساعة، لتخدم كل منها 5 قرى مجاورة، تخفيفاً على المواطنين والضغط على المسشفيات المركزية، وذلك بعد اعتماد 25 مليون جنيه لرفع كفاءتها.