بالصور| على طريقة "ميليشيات الأزهر".. "إخوان الأردن" ينظمون استعراضاً عسكرياً لتهديد النظام

صحيفة لبنانية: لقاء بين مخابرات "أمريكا وإسرائيل والأردن وقطر" للسيطرة على "ترسانة سوريا الكيماوية"

نظم إخوان الأردن استعراضاً شبه عسكرى، أمس، أمام المسجد الحسينى وسط العاصمة عمّان عقب صلاة الجمعة، بمشاركة حركات وفعاليات شعبية، بعنوان «كفى عبثاً»، على غرار الاستعراض العسكرى، الذى نظمه الإخوان فى مصر قبل سنوات، وعرف ب«ميليشيات الأزهر».
ونقلت صحيفة الحقيقة الدولية الأردنية، عن المحلل السياسى ماهر أبوطير، قوله «هذا التصرف استفزازى ورسائلى للحكومة والدولة، بأن هذه الجماعة ستأخذ حقها بيدها». وقال الكاتب الأردنى عبدالهادى راجى المجالى، إن الأردن تعرض لتهديدين خلال ال3 أيام الأخيرة، أحدهما من الرئيس السورى بشار الأسد وثانيهما من الإخوان، متسائلاً «لماذا لم نشاهد هذا الاستعراض على الحدود مع فلسطين المحتلة؟»، موضحاً أن الإخوان حوّلت بوصلة الدفاع من فلسطين لقطر لتصبح مدافعاً عن السياسات القطرية.
وذكر موقع «أخبار الأردن» أن الطابع العسكرى غلب على المسيرة التى نظمتها الحركة الإسلامية، حيث تقدمها شباب الجماعة بمشية عسكرية، كما أجرى بعض شباب الإخوان تدريبات عسكرية بأحد الشوارع الجانبية. ووجه المشاركون رسالة للنظام الحاكم والأجهزة الأمنية، بأن حزب الحركة الإسلامية، الذراع السياسية لإخوان الأردن، قادر على رد الاعتداءات.
وقالت وكالة «يونايتد برس» الأمريكية إن إخوان الأردن رفعت الكارت الأصفر فى وجه النظام استعداداً لرفع الكارت الأحمر، فيما قال زكى بن أرشيد، نائب المراقب العام للإخوان فى الأردن إن الاحتجاج سلمى للضغط من أجل الإصلاح، مضيفاً «العابثون والفاسدون والمفسدون والبلطجية عابرون وماضون، وسيلقون نفس مصير الأنظمة التى رفضت الإصلاح».
من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة لصحيفة «الأخبار» اللبنانية، إن سوريا لديها معلومات تؤكد عقد اجتماع فى عمان، ضم ممثلى مخابرات الأردن والولايات المتحدة وقطر وإسرائيل، لبحث إنشاء قوة خاصة من عناصر أردنية وسورية، لتنفيذ عملية شل ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية والسيطرة عليها، وذكرت الصحيفة أن الأجهزة اتفقت على إنشاء معسكر لتدريب القوة الخاصة التى ستنفذ العملية، وتتولى الولايات المتحدة تدريبها.