كشف استطلاع رأي، نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، أن نسبة 32% من الأمريكيين لا تحبذ زيارة مصر وهي تحت حكم الإخوان، مقارنة بنسبة 5% قد تحبذ زيارتها. وأوضح الاستطلاع، الذي أجراه المعهد الأمريكي - العربي، في مقره بواشنطن، وأوردته الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أمس، أن نسبة لا تزيد عن 36% فقط من إجمالي الأمريكيين المُستطلع آراؤهم، وبلغوا 2300 أمريكيا، تنظر إلى مصر نظرة إيجابية، مقارنة بنسبة 66% خلال عام 1997. وعزا الاستطلاع بعضا من أسباب هذا التراجع لشعبية مصر لدى الأمريكيين إلى ممارسات جماعة الإخوان التي حققت فوزا بالانتخابات البرلمانية التي أجريت في يناير عام 2012، وسياسات الرئيس مرسي منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية بفارق ضئيل. وأوضح الاستطلاع، الذي أُجري في شهر مارس الماضي، عن وجود فجوة عميقة بين نسب ومعدلات تفضيل الأمريكيين لجماعة الإخوان المسلمين وبين تفضيلهم للمسلمين بشكل عام، حيث تنظر نسبة تصل إلى 40% من الشعب الأمريكي بشكل إيجابي لأبناء الديانة الإسلامية، فيما ترى نسبة لا تزيد عن 4% فقط أن فوز الإخوان خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية يعد تطورا إيجابيا. وأضاف الاستطلاع أن نسبة تزيد عن نصف الأمريكيين يعتقدون بأن الجماعة في مصر ليس لديها التزام نحو تطبيق الديمقراطية، مقابل 15% ترى العكس.