كشفت تحقيقلت نيابة أكتوبر أول عن اعتراف كريم صابر عبدالعاطي المتهم بقتل نيفين لطفى رئيس مجلس إدارة مصرف أبوظبي الإسلامي، والتي أفادت بأنه بأنه كان يعمل كفرد أمن بكمبوند سيتي فيو محل سكن المجني عليها إلا أنه تم فصله من عمله لسوء سلوكه، وأنه اعتاد تعاطي المواد المخدرة، وخاصة مخدر الهيروين، ما تسبب في إصابته بجلطة بالقدم ودعاء للتوقف عن تعاطي المخدرات لفترة، وعقب شفائه عاود تعاطي الهيروين بكميات كبيرة، ولم يستطيع تدبير الأموال الازمة للإنفاق عليها، فقرر بأن يسرق اى اموال او متعلقات من فيلا المجنى عليها خاصة وأنه يعلم مداخلها ومخارجها لسابقة قيامه بسرقة مبلغ 2000 جنية إسترليني من داخلها حال غياب المجني عليها وكان ذلك من عام ونصف ولم يكتشف أمره. وأضاف المتهم، أنه يوم الواقعة، دلف إلى مسكن المجني عليها وبحث في أرجائه عن مسروقات قيمة إلا أنه لم يجد ما يكفيه فانتظر حتى قامت المجنى علهيا بإغلاق إضاءة حجرتها ومكث فترة حتى تغط في نومها ودخل إليها محاولا الاستيلاء على هاتف موضوع بجانبها على الفراش، فاستيقطت وشاهدت وجهه المألوف، وهمت بالاستغاثة إلا أنه كمم فمها بيده وطعنها عدة طعنات برقبتها وظهرها أودت بحياتها، وقد أنزلقت السكين من يده محدثة إصابته ما تبسبب بنزفه دماء بإرجاء متفرقة من الفيلا، وقام بالاستيلاء على هاتفين محمول ومبلغ 700 دولار أمريكي و145 درهم غماراتي و4000 ألف جنيه مصري، وبعض الملابس وحوافظ نقود ومفتاح سيارتها ماركة مرسيدس وقاد سيارتها وفر من بوابة الكومباوند مسرعا إلا أنه صدم حاجز خرساني على طريق "إسكندرية الصحراوي" القاهرة، فترك السيارة واحتفظ بالمسروقات، وتوجه إلى منطقة الوراق لشراء الهيروين ثم عاد إلى مسكنه وفي صباح اليوم الثاني أودع نفسه بمحصة للعلاج من الادمان حيث تم ضبطه. وظهر المتهم فى مواضع متعددة بكاميرات المراقبة بفيلا المجني عليها حاملا سكين أبيض ويعبث بمحتوياتها، وتطابق المحامض النووي الخاص به وبصماته مع تلك المعثور عليها بمسرح الجريمة، كما أنه عثر بدماء المتهم على أثار جواهر الهيروين والحشيش والترامادول، وثبت بتقرير الصفة التشريحية إصابة المجني عليها بسبع طعنات نافذة ادت لوفاتها، وقد تواترت شهادت شهود الإثبات التسعة عشر على ارتكاب المتهم للجريمة.