إضراب الشرطة يعطل الملاحة فى مطارى شرم الشيخ وبرج العرب وميناءى نويبع وطابا

نقل 150 عاملاً إلى مطارات أسوان والأقصر.. والمسئولون يستعينون بالإداريين للقيام بعمل المضربين.. والخسائر المبدئية مليون ونصف

أدى إضراب الشرطة فى مطار شرم الشيخ وميناءى نويبع وطابا إلى شلل تام فى منافذ ومداخل ومخارج جنوب سيناء، فى ذات الوقت الذى طرد فيه أفراد الأمن بمطار برج العرب الضباط وعطلوا العمل، وكانت الخسائر المبدئية مليوناً ونصف المليون جنيه.
كان العشرات من أمناء وأفراد الشرطة قد نظموا بالأمس، بمشاركة عمال المطافئ بمطار شرم الشيخ الدولى، وقفة احتجاجية، بعد صدور قرار بنقل 150 منهم للعمل بمطارات أخرى، ورأى المحتجون أن ذلك سوف يؤدى إلى تخفيض رواتبهم، وطالبوا بإقالة اللواء عبدالفتاح حرب، وتوفير سكن آدمى لهم.
وهدد المحتجون إدارة المطار بالتصعيد فى حالة عدم الاستجابة لمطلبهم بوقف قرار نقلهم، وتحسين أحوالهم المالية، ما أدى إلى إصابة المطار بحالة من الارتباك، الأمر الذى دفع المسئولين للاستعانة بالإداريين للقيام بعمل المضربين حتى لا تتأثر الحركة داخل المطار، لكن الإضراب امتد ليشمل موانئ جنوب سيناء الجوية والأرضية والبحرية.
وصرح مصدر أمنى مسئول بميناء نويبع البحرى بأن قرارات النقل تتم بشكل دورى فى الموانئ وهى طبيعية، مشيراً إلى أن الهيئة سوف تلغى القرار بنقل 150 إلى مطارات أسوان والأقصر.
وفى الإسكندرية، نشبت اشتباكات بين ضباط وأفراد مطار برج العرب طرد على أثرها أفراد الشرطة الضباط من داخل الصالات احتجاجاً على اعتراضهم على دعوة الأفراد للاعتصام.
وقال العقيد محمد الرفاعى، رئيس مباحث مطارات الإسكندرية، فى تصريحات ل«الوطن»: «إن أفراد شرطة مطار برج العرب أوقفوا العمل فى المطار وامتنعوا عن العمل فى تمام الساعة 11 صباحاً، وسيّر الضباط العمل بأنفسهم، لكننا فوجئنا فى تمام الساعة الواحدة بدخول الأفراد علينا فى المطار والاعتداء علينا وطردنا من داخله».
وقال اللواء طيار هانى عقاب، مدير المطار، إن الموجة الثانية من الاحتجاجات جاءت بعد تحطيمهم عدداً من السيارات التابعة لإدارة المطار، والهجوم على صالات الركاب وتحطيم الواجهات الزجاجية والمكاتب وقطع كابلات الإنترنت والكهرباء، لافتاً إلى أن الخسائر والتلفيات قدرت بنحو مليون ونصف المليون جنيه.