سبت الغضب يرفع شعار «إسقاط مرسى وإخوانه»

مظاهرات أمام مقرات «الإخوان» والاتحادية.. ومسيرات حاشدة بالمحافظات.. ووقفة ب«الشموع» فى المحلة للتنديد بالغلاء

تشارك قوى سياسية وثورية وعمالية اليوم فى مظاهرات الذكرى الخامسة ل«انتفاضة المحلة» التى انطلقت فى 6 أبريل 2008 ضد النظام السابق، تحت شعار «إسقاط دولة الإخوان» والمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى، وتشمل فعاليات اليوم محاصرة دار القضاء العالى وتنظيم مسيرات مفاجئة، تنطلق لأماكن لم تحددها حركة 6 أبريل الداعية للمظاهرات بهدف إرباك النظام، لكنها حددت 4 أماكن رئيسية لبدء المسيرات منها، هى: «ميدان مصطفى محمود ودوران شبرا وميدان السيدة زينب وشارع الوحدة بإمبابة»، إلى جانب التظاهر أمام قصر الاتحادية ومقرات «الإخوان» فى القاهرة والمحافظات، كما تتضمن عدداً من المظاهرات فى التحرير، ومسيرات من المناطق الشعبية مثل بولاق الدكرور وبولاق أبوالعلا وإمبابة والمطرية، بالإضافة لمسجد الفتح.
ووزعت حركة 6 أبريل، بجبهتيها على مدار الأيام الماضية، عددا من البيانات فى شتى المحافظات، لحشد المواطنين للمشاركة والمطالبة بإسقاط النظام، وقال أحمد ماهر، أحد مؤسسيها: إن اليوم سيكون بداية النهاية لنظام الإخوان.
وتشارك جبهة الإنقاذ اليوم بعدة مسيرات، أهمها فى المحلة، وقال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار القيادى ب«الإنقاذ»: إن الجبهة سترفع نفس الشعارات التى رفعها الشعب والشباب فى وجه «مبارك»؛ لأن الأوضاع لم تتغير. كما هدد حزب «مصر القوية»، برئاسة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، حال عدم استجابة الرئيس لمطالب القوى الوطنية، التى حددها فى خمسة مطالب هى: إقالة الحكومة والنائب العام ووضع قانون عادل للانتخابات وتشكيل لجنة لتعديل الدستور وتحقيق العدالة الانتقالية، وإلا سيدعو الحزب لانتخابات رئاسية مبكرة -حسبما ذكر فى بيان له أمس.
فى سياق متصل، نظم العشرات من شباب القوى والحركات الثورية وقفة بالشموع أمس فى ساحة ميدان الشون بالمحلة لإحياء الذكرى الخامسة لانتفاضة 6 أبريل، ونظموا سلاسل بشرية بطول شارع البحر الرئيسى حملوا خلالها لافتات كُتب عليها عدة شعارات أهمها «يسقط حكم الإخوان».
فى المقابل، أعلن تنظيم الإخوان وحزب الحرية والعدالة، أمس، حالة الاستنفار داخل قواعده، استعداداً لمواجهة فعاليات اليوم، واستمر فى تعلية أسوار مقره، واستعدت وزارة الداخلية بإعلان حالة الاستنفار الأمنى فى 17 مديرية أمن و13 قطاع أمن مركزى منها 5 فى القاهرة الكبرى وحدها، ودفعت ب23 تشكيلا لتأمين دار القضاء العالى والمنشآت الحيوية فى وسط القاهرة وميدان التحرير، بالإضافة ل6 تشكيلات قتالية و4 سيارات أمن مركزى فى محيط مقر الإرشاد بالمقطم.