نجحت الأجهزة الأمنية بالغربية، في القبض على أخطر تشكيل عصابي، تخصص في جرائم القتل ومقاومة السلطات، بعد سلسلة من المطاردات للمتهمين بمحيط الطريق الواصل بين قريتي "ميت هاشم، وميت حبيب" بعدما شرع المتهمون في ترويع المواطنين بإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي، وبحوزتهم بندقية آلية، و2 خزينة، و8 طلقات، وفرد روسي أثناء هروبهم وسط الزراعات بقرية ميت بدر حلازة بمركز سمنود. تلقى اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، إخطارا من العقيد هيثم عطا رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود، يفيد بورود بلاغات عديدة من أهالي قرية ميت هاشم، دائرة مركز سمنود، بترويع مجهولين مسلحين مستقلين سيارة رقمها 30027 ملاكي الغربية، للمواطنين بطريق "ميت هاشم– ميت حبيب" . تم تشكيل فريق بحث جنائي، قاده العقيد أسعد الذكير، رئيس المباحث الجنائية، والمقدم محمد فتحي، وكيل فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود، وقوة من الشرطة السرية المرافقه. تبين من تحريات الرائد محمد البرلسي، رئيس مباحث مركز سمنود، أن عدد من الأهالي طاردوا ثلاثة من المتهمين، وانتقلت قوات الشرطة لإيقاف سيارتهم، فأطلقوا الأعيرة النارية صوبهم فبادلتهم القوات إطلاق الأعيرة النارية حتى تركوا سيارتهم محاولين الهرب في وسط الزراعات، وتمكنت قوات الشرطة من القبض على الجناة بينهم شقيقين هما محمد عادل عبد المولي 26 عاما، مقيم بقرية ميت هاشم مصاب بكدمات وسحجات متعددة وبحوزته سلاح آلي ودبشك و8 طلقات، وشقيقه عرفان 30 عاما، بحوزته سلاح ناري فرد خرطوش، وطلقات لذات العيار، ومحمد علي الحسانين، مقيم بقرية تابعة لمركز السنطة، وجميعهم مطلوبين في قضايا جنائية "شروع في قتل عمد، وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص، وأسفرت المواجهات بين الشرطة والمتهم عن إصابة "البرلسي" ضابط شرطة بالتواء وتمزق في أربطة القدم اليسرى. وبسؤال المتهنين، اعترفوا بحيازتهم للأسلحة النارية، واستأجرهم للسيارة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة رقم 8130\ 2013م جنايات سمنود، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق وأمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.