احتفل البابا فرنسيس، الذي ما زال يثير اندفاعا حماسيا بين الكاثوليك وغير الكاثوليك، اليوم، في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، بأول قداس يحييه كحبر أعظم لمناسبة عيد الفصح، قبل أن يمنح بركته إلى المدينة والعالم في ستين لغة. وقد احتشد حوالى مئتي ألف مؤمن في الساحة، وعلى جادة ديلا كونشيلياتسيوني، عندما خرج البابا من الفاتيكان ومشى إلى المذبح القريب وهو يرتدي حلة القداس، ويحمل صليبا ذهبيا. وأحيط المذبح بأزهار استقدمت من هولندا شعت خصوصا باللون الأصفر، الذي يرمز إلى فرح الربيع وقيامة المسيح. وقداس الفصح أو العيد الكبير الذي نقلته التلفزيونات هو أهم الاعياد لدى المسيحيين من كل الطوائف، المقدر عددهم بأكثر من مليارين. وسيحتفل به المسيحيون الأرثوذكس في الخامس من مايو المقبل. ومباركة البابا فرنسيس، واسمه الحقيقي جورجي برجوجليو، أمر يترقبه الجميع. ويتوقع أن يوجه نداءات بخصوص مختلف الأزمات التي يشهدها العالم مثل النزاع في سوريا أو في مالي.