عاد الهدوء لشوارع مدينة الزقازيق بعد انصراف المتظاهرين المناهضين للرئيس والإخوان، وتوقف الاشتباكات بينهم وبين قوات الشرطة بمحيط مقر جماعة الإخوان المسلمين بشارع عبد العزيز علي. وكان العشرات من المتظاهرين قاموا بتنيظم مسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد الفتح للتنديد بإصدار النائب العام قرار بضبط وإحضار عدد من الناشطين السياسين، معتبرين ذلك محاولة لتكميم الأفواه، وجابوا عددا من الشوارع وصولا لمقر جماعة الإخوان، والذى شهد حالة من الكر والفر والاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، حيث تبادلوا التراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف وإطلاق قنابل الغازات المسيلة للدموع.