ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة، القبض على 2 من أعضاء حركة 6 أبريل، أثناء تظاهر أكثر من 400 عضو من الحركة، في الساعة الواحدة من صباح اليوم، أمام منزل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر. ردد المتظاهرون، الهتافات المنددة بوزير الداخلية وسياسيات الوزارة في التعامل مع المتظاهرين والنشطاء السياسيين، مطالبين بسرعة الإفراج عن زملائهم، تم إلقاء القبض عليهم خلال الأحداث الأخيرة في ميدان التحرير. وعقب تجمهر أعضاء الحركة في محيط منزل الوزير، ألقت قوات الأمن، القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم. وقال مصدر أمني، إن الشرطة لديها تعليمات بالتصدي لأي محاولات اقتحام منزل الوزير. وتراجع المتظاهرون من أعضاء حركة 6 أبريل، إلى الشوارع الجانبية المحيطة بمنزل اللواء محمد إبراهيم، بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، وتسود حالة من الهدوء الآن أمام المنزل. وأسفر إلقاء القنابل المسيلة للدموع، عن إصابة عشرات المتظاهرين بحالات اختناق، فيما ألقت قوات الشرطة، القبض على 2 منهم، لوصفهم الداخلية ب"العاهرة"، ورفعهم "ملابس داخلية"، وفرضت القوات كردونا أمنيا حول منزل الوزير، وعززت من وجودها. وفي الساعة الثالثة صباحا، غادر المتظاهرون، محيط منزل اللواء محمد إبراهيم، بعد توقف الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن. وعلى جانب آخر، احتشد العشرات من قوات الأمن، من بداية الشارع المؤدي إلى منزل الوزير، فيما تمركزت سيارتان مصفحتان من قوات الأمن المركزي. وفي نفس السياق انتقدت صفحة "الشرطة المصرية" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، محاصر حركة شباب "6 أبريل" لمنزل وزير الداخلية اللواء، قائلة: "التظاهر السلمي لا يكون في منتصف الليل عند المنازل، وما يحدث الآن ما هو إلا بلطجة". بينما حذرت الصفحة من المساس بالعقار، قائلة: "انتو مختلفين مع وزير الداخلية، انتو أحرار لكنه لا يزال وزير داخلية مصر، ونحذر بشدة من أي محاولة للمساس بالعقار وليس حتى الأشخاص".