سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحد مصابي الثورة بالسويس: تلقيت عرضاً ب"سيارة" مقابل التنازل عن القضية دفاع المتهمين يتهم المحكمة بتلقين أحد الشهود.. ومشادة بسبب تحدث محامية للمحكمة وهي جلسة
واصلت محكمة جنايات السويس فى جلستها المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار أحمد رضا محمد، جلسات محاكمة 14 ضابطاً بينهم مدير أمن السويس الأسبق بتهمة قتل متظاهرى السويس فى أحداث ثورة يناير. بدأت الجلسة المسائية وتم إثبات حضور المتهمين فى قفص الاتهام، واستمعت المحكمة إلى محمد منصور شاهد إثبات ومدع بالحق المدنى فى القضية، حيث أكد فى شهادته أنه تلقى عرضا بالحصول على سيارة مقابل العدول عن اتهام إبراهيم فرج وأولاده بإصابته فى الأحداث. وأضاف أنه أصيب فى أحداث 25 يناير بعد اعتداء رجل الأعمال إبراهيم فرج وأولاده عليه، وأنه خرج من المستشفى وظل فى المنزل 6 أشهر لحين تماثله للشفاء، وحرر محضر فى القسم، وعندما استدعته النيابة للاستماع إلى أقواله اتهم فى التحقيقات إبراهيم فرج بنفسه. وأضاف الشاهد أن الشارع كان مظلما، لكن صوت طلقات الآلى معروفة، إضافة إلى عدم مشاهدته رجال الشرطة وإبراهيم فرج بالاعتداء على المتظاهرين بإطلاق النيران، وسألت المحكمة الشاهد هل تعرف أحد من الضباط المتهمين فرد بأنه لايعرف أحدا من المتهمين سوى الضابط محمد صابر، والأمر الذى اعترض عليه دفاع الضابط عندما سألت المحكمة الشاهد "هل شاهدت الضابط يطلق النار"، واتهم الدفاع المحكمة بتلقين الشاهد. وقال إنه اتهم إبراهيم فرج وأولاده بعد أن قال له بعض الأشخاص الذين نقلوه إلى المستشفى إن النيران التى أصابته كانت صادرة من اتجاه منزل المتهم الحادى عشر، وأشار إلى أنه التقى مع شخص يُدعى سعيد الذى سأله عما إذا كانت إصابته من إبراهيم فرج، وحين أجابه بالإثبات، عرض عليه التنازل مقابل حصوله على سيارة جديدة مثلما فعل مع باقى المصابين، كما شهدت الجلسة مشاده كلامية بين المدعين بالحق المدنى والعضو اليمين للمحكمة، بسبب تحدث محامية للمحكمة أثناء جلوسها.