أمهلت الأممالمتحدة أمس، جمهورية الكونغو الديموقراطية أسبوعا كي تتحرك ضد الجنود في كتيبتين من الجيش متهمين بارتكاب ما لا يقل عن 126 جريمة اغتصاب في نوفمبر الماضي، حسب ما قال دبلوماسيون. وقال المصدر إن هذه المهلة وضعها رئيس بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة هيرفيه لاسو، خلال اجتماع في نيويورك مع وزير خارجية جمهورية الكونغو الديموقراطية ريمون تشيباندا. وجرت المحادثات في وقت يستعد فيه مجلس الأمن الدولي للاجتماع اليوم، من أجل التصويت على قرار لإنشاء كتيبة تدخل بهدف مساعدة الجيش على دحر المجموعات المتردية في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية. وقال أحد الدبلوماسيين إن "الحكومة الكونغولية تبلغت بأن الأعمال التي يقوم بها الجيش غير مقبولة وستكون لها نتائج جدية". وحسب الأممالمتحدة، فإن ما لا يقل عن 126 امرأة تعرضن للاغتصاب في مدينة مينوفا، عندما كان الجيش ينسحب أمام تقدم متمردي أم 23 وهو في طريقه الى جوما. وحصلت أيضا عمليات نهب كثيرة في ضواحي مينوفا.