أعلنت جبهة الإنقاذ عن تأجيل المائدة المستديرة مع أحزاب النور والبناء والتنمية ومصر القوية، لأجل غير مسمى، وسط توقعات بإلغائها بعد رفض حزبى النور والبناء والتنمية وإعلان مصر القوية عن شروط للمشاركة. وكانت مصادر بالجماعة الإسلامية، قالت أمس، إن الجماعة وحزبها البناء والتنمية لن يشاركا فى حوار الإنقاذ، وأنهم طالبوا قيادات الجبهة وأحزابها المدنية بالتبرؤ من العنف وعدم تغطيته سياسياً، فى حين أعلن «النور» أمس الأول، عدم المشاركة. وقال محمد سامى، عضو اللجنة المفوضة لعقد المائدة المستديرة مع الأحزاب، إن المائدة المستديرة أجلت لأجل غير مسمى بعد اعتذار «النور» عن عدم حضورها، واشتراط «مصر القوية» أن يكون الحوار تحت لواء المعارضة بشكل عام وليس جبهة الإنقاذ فقط. وأضاف سامى ل«الوطن»: هناك احتمال كبير لإلغاء المائدة التى دعت لها الجبهة، وهو القرار الذى ستناقشه قيادات الإنقاذ ضمن جدول أعمال اجتماعها غداً، مشيراً إلى أن الأحزاب المدعوة للمائدة المستديرة تضع شخصيتها ومصلحتها فى المقام الأول.