قالت مصادر من المعارضة السورية، اليوم، إن العقيد رياض الأسعد مؤسس الجيش السوري الحر المعارض فقد إحدى ساقيه في انفجار بسوريا في محاولة اغتيال على ما يبدو، وقال مسؤول تركي إن إصابة الأسعد لا تمثل خطرًا على حياته وهو الآن يعالج في مستشفى في تركيا. وكان الأسعد الذي أسس الجيش السوري الحر عام 2011 من أجل الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، من بين أول كبار الضباط الذين انشقوا عن الجيش النظامي. وقالت مصادر في المعارضة السورية إن الأسعد أصيب في انفجار سيارة ملغومة في مدينة الميادين جنوبي دير الزور في شرق سوريا، وتسيطر العديد من جماعات مقاتلي المعارضة على الميادين ولا تنتمي كلها إلى مظلة الجيش السوري الحر. وقال معاذ الخطيب، الذي استقال أمس من رئاسة الائتلاف الوطني السوري المعارض، إن محاولة "اغتيال" الأسعد في دير الزور تأتي في إطار السعي لاغتيال زعماء سوريا الأحرار. وقال مالك الكردي نائب الأسعد، إنه يعتقد أن الحكومة السورية مسؤولة عما وصفها بمحاولة اغتيال، وتابع أن قنبلة كانت مزروعة أسفل السيارة وانفجرت تحت مقعد الأسعد، مضيفًا أنه أصيب بجروح أيضًا في وجهه. وتم استبعاد الأسعد من قيادة مدعومة من الغرب للجيش السوري الحر والذي تشكل العام الماضي، ومنذ انشقاق الأسعد ظل يعيش أغلب الوقت مع أسرته في مخيم داخل تركيا على الحدود مع سوريا.