طالب الداعية السلفي الدكتور أحمد خليل خير الله عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، وعضو الهيئة العليا لحزب النور، بالتصدي لأية محاولات للتطبيع مع إيران محذرا من خطورة المد الشيعي على الدول العربية والإسلامية. وأكد خير الله، خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد أمام مسجد النور بحي أبو هلال جنوب مدينة المنيا ضمن فعاليات حملة الحزب للتصدي للشيعة، وعنوانه "الصحابة بين السنة والشيعة"، أن الشيعة يدخلون مصر من الأبواب الخلفية وإذا دخلوا بوجوههم الحقيقة سيضربهم الشعب المصري بالنعال، وقال: "الشيعة إذا دخلو قرية أفسدوها ودمروها، ودلل على ذلك الفتن والأزمات التي افتعلوها في العراق والبحرين ولبنان واليمن". وأوضح خير الله أن الشيعة يتحركون وفق مخططات دولية هدفها نشر مذهبهم ولابد من التصدي لهم بقوة، مضيفا أن التطبيع معهم بزعم إنعاش الاقتصاد المصري سيجلب الدمار والخراب للبلاد، وقال إن بركة المنهج الإسلامي السني والدفاع عن الصحابة ستجعل البلاد تعيش في رخاء وازدهار وسوف تتحسن الأوضاع. وأشار إلى أن الشيعة لهم مداخل كثيرة ويجب على الجميع الانتباه لهم والتصدي لنشر أفكارهم من خلال التحذير من المد الشيعي في كل مكان وإطلاق أسماء الصحابة على الأطفال وذكر سيرتهم أمامهم، فالقضية ليست قضية حزب النور أو السلفيين فقط وإنما قضية كل مصري سني يخشي على هذا البلد من التدمير والهلاك والتفرقة. ولفت خير الله أن الشيعة يكفرون جميع الصحابة باستثناء 7، وقال كيف نقبل أن يسب من حمل لنا هذا الدين، مضيفا أن اقتصاد مصر لن ينتعش بالتطبيع مع الإيرانيين، وما يتردد عن وجود 12 مليون سني يعيشون في إيران وأن الشيعة فشلوا في تحويلهم إلى مذهبهم مجرد تفاهات، فإذا نظرنا إلى أحوالهم سنجدهم يتعرضون لذل وقهر وإهانة واضطهاد، ويكفي أنه لا يوجد مسجد سني واحد بإيران.