أدان المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أحداث العنف التي وقعت أول أمس بالمقطم، وما أسماه "الممارسات الإجرامية التي ارتكبها عدد من البلطجية تحت غطاء سياسي من بعض القوي السياسية". كما أدان المكتب التنفيذي في بيان له أصدره عقب اجتماعه ما أسماه "كافة أعمال البلطجة والممارسات الإجرامية التي لا تمت للتظاهر السلمي بصلة لا من قريب أو بعيد"، محملا مسئولية هذه الأحداث لكل من حرض أو شارك أو أعطى غطاء سياسيا لهذه الأعمال والممارسات اللاأخلاقية. وأكد المكتب التنفيذي للحزب، أن حصار المساجد وانتهاك حرماتها والاعتداء على فتيات صغيرات وهن يجهزن لحفلات عيد الأم بمقر الحزب بالروضة وسرقة محتوياته وسحل كبار السن والصحفيين لا علاقة له بالخلاف السياسي أو التظاهر السلمي، وإنما هو عمل إجرامي خسيس، وأشاد البيان بمواقف الأحزاب وبعض القوى السياسية التي أدانت أعمال العنف والاعتداءات التي وقعت بغض النظر عن الاختلافات السياسية، ودعا باقي الأحزاب والقوى السياسية الأخرى التي لم تدين هذه الأعمال بتوضيح موقفهم من ذلك. وطالب المكتب التنفيذي للحزب أجهزة الدولة المعنية بالكشف عن المتورطين في القيام بتلك الأعمال والجهات التي تساندها وتقديمهم إلى العدالة لتجنب تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية مرة أخرى وتفويت الفرصة على من يحاولون جر البلاد إلى الفوضى، وأكد المكتب التنفيذي للحزب إنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية بشأن ما أسماه "أعمال العنف والبلطجة" والاعتداء على صحفيي جريدة الحرية والعدالة، وضد الاعتداء على مقرات الحزب وسرقة محتوياتها، وضد كل من حرض على ارتكاب هذه الأعمال الخارجة عن القانون والأعراف والمواثيق.