أكد رئيس سلطة الطيران المدني المصرية "الطيار علاء عاشور"، اليوم، استمرار العمل باتفاقية النقل الجوي مع إيران التي جُددت بين البلدين قبل أكثر من عامين، على الرغم من عدم استغلالها تنظيم رحلات جوية بينهما. وقال عاشور: "لم نتلق طلبات من شركات الطيران، سواء المصرية أو الإيرانية، لتنظيم رحلات سواء شارتر أو منتظمة بين الجانبين طبقا لاتفاقية النقل الجوي التي وُقعت في أكتوبر 2010، والتي تقضي بالسماح لمؤسسات نقل جوي إيرانية ومصرية بتسيير رحلات جوية دولية منتظمة بين البلدين في حدود 28 رحلة طيران أسبوعيًّا أي 14 رحلة لكل دولة دون تحديد نوع أو سعة طراز الطائرة". وأضاف أن وفدا من الاتحاد الأوروبي سيبدأ خلال الأيام القادمة زيارة لمصر لمتابعة المرحلة الثانية من تنفيذ برنامج "يوروميد" الذي يقضي بزيادة التنسيق بين سلطات الطيران المدني في حوض البحر المتوسط خلال الفترة القادمة؛ حيث تسعى مصر لتنفيذ برنامج توأمة مع سلطات الطيران المدني الأوروبي لتوحيد التشريعات الخاصة بالطيران المدني، بما يساعد في تسهيل وزيادة حركة النقل الجوي في الأجواء والمطارات المصرية وتحقيق أعلى درجات السلامة والأمن. وأوضح عاشور أن مصر تعد ورقة عمل لتقديمها لمؤتمر وزراء النقل والطيران في إفريقيا المقرر في العاصمة النيجيرية أبوجا الشهر المقبل، لعرض التجربة والخبرات المصرية في مجال أمن وسلامة الطيران المدني.