قال حزب الوسط إن ما مر بمصر من أحداث أمس الجمعة، من حرق وقتل وتدمير وتمثيل بالجثث، وحصار للمقرات الحزبية والمساكن والمساجد، لا تكفي فيه عبارات الشجب والإدانة مهما كانت بلاغتها، مضيفاً أن الوقت الآن هو وقت الحسم ووضع الأمور في مكانها من خلال الإجراءات القانونية الرادعة، لكل من تسول له نفسه ممارسة الإرهاب، ونشر ثقافته الإرهابية بين المصريين المسالمين عبر تاريخهم كله، بحسب البيان. وجمد الحزب كل ما صدر عنه من دعوات أو مبادرات للحوار مع قوى ورموز سياسية، داعمة وراعية للعنف والإرهاب والقتل، وآخرين يديرون المشهد من داخل مقراتهم الحزبية التي أنشئت أصلاً للمشاركة في الشأن السياسي الوطني العام، وليس الشأن الإجرامي، وفقاً للبيان. ووصف الحزب الأحداث بأنها فاصلة بين زمنين، زمن الكذب والغش والتدليس من بعض الرموز السياسية التي تدعي التحضر والتمدن، وزمن استرداد الشعب المصري الأصيل لثقته وقدرته على صنع مستقبله، ووضع أولئك المدعين في حجمهم الطبيعي، بعد عزلهم عن المشهد الوطني العام، وحصرهم فقط في أماكن الاحتجاز اللائقة بهم وفق قواعد القانون.