قررت نيابة العجوزة بإشراف المستشار محمد عبدالسلام المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، حبس ضابط شرطة برتبة ملازم أول، و3 أمناء شرطة بمديرية أمن الجيزة، و6 بودي جارد 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهم بتكوين تشكيل عصابي للسطو المسلح على المساكن، وسرقة الأموال بعد إيهام أصحاب تلك المساكن بأنهم ضباط أمن وطني، وطلبت النيابة تحريات المباحث بشأن الواقعة ولا تزال التحقيقات مستمرة. كشفت تحقيقات النيابة، التي باشرها المستشار هادي عزب رئيس نيابة العجوزة، أن المتهمين ضابط بالبحث بمديرية أمن الجيزة، و4 أمناء شرطة بالجيزة، و6 بودي جاردات، وأنهم جمعوا معلومات عن رجل أعمال سوداني يغيير مبالغ مالية طائلة من البنك مرارا فخططوا للاستيلاء على أمواله، وتوجهوا بالفعل إلى شقته في مساكن أرض اللواء بالعجوزة، واقتحموا شقته وكان صاحب الشقة برفقته 4 من أصدقائه من السودان، فاحتجازهم في غرفة، وأغلاقها عليهم وأوهموا مالك الشقة أنهم ضباط بالأمن الوطني واستولوا منه على مبلغ مليون جنيه ومبلغ 16 ألف دولار عثروا عليها بخزينة حديدية. وأضافت التحقيقات وتحريات الأجهزة الأمنية، أن المتهمين اصطحبوا المجني عليه بعدما عصبوا عينيه وقيدوه بالكلابشات واستقل معهم سيارة سوزوكي ثم ألقوه أعلى الطريق الدائري فعلم المجني عليه أنه تعرض للسرقة وتوجه إلى قسم الشرطة وحرر محضرا بالواقعة. وعقب إجراء التحريات توصلت الأجهزة الأمنية لهوية المتهمين، وألقت القبض عليهم وتم استعادة مبلغ 700 ألف جنيه من المستولى عليها، وأفادت التحقيقات أن أحد المتهمين اشترى سيارة فارهة ووضع مبلغ 200 ألف جنيه في حساب زوجته، ووزع باقي المبلغ على باقي المتهمين. ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات السرقة بالإكراه، وقبض واحتجاز بالإكراه وحيازة أسلحة. باشر التحقيقات فريق من النيابة العامة برئاسة المستشار هادي عزب رئيس نيابة العجوزة وضم كل من محمود طاهر، وأحمد عبدالفتاح، وعلي عبدالحميد، وأحمد علام وكلاء نيابة العجوزة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
