كرّم اليوم، الرئيس محمد مرسي 431 معلما، من حفظة القرآن، و175 معلما مثاليا، و49 طالبا وطالبة مثاليين، و4 من مصابي الثورة، في احتفالات يوم المعلم، بقاعة المؤتمرات بجامعة الأزهر بمدينة نصر، وأيضا عدد من الحاصلين على الماجستير والدكتوراه. وتحدث الدكتور أحمد الحلواني نقيب المعلمين، عن مطالب المعلمين التي تمثلت في تعيين المؤقتين وصرف النسبة الثانية من الكادر ومساكن المعلمين. حضر الاحتفال، عدد كبير من الشخصيات العامة، منهم الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، ووزير التعليم الدكتور إبراهيم غنيم، و500 من قيادات التعليم في مصر، ورؤساء النقابات المهنية المصرية، وأعضاء مجلس النقابة العامة، وهيئات مكاتب النقابات الفرعية، ورؤساء اللجان النقابية على مستوى الجمهورية. وأكد مرسي، خلال الاحتفال، أن فاتورة التعليم في مصر 50 مليار جنيه، وأن هذا المبلغ ليس كبير، وتسعى الدولة لزيادته بكل السبل وتولي اهتماما خاصا بزيادة ميزانية التعليم، مضيفا أن الاحتفال بيوم المعلم يعتبر بداية الانطلاق للطريق الموصل لتحقيق الآمال والطموحات، مشيرا إلى أنه يوجد 10 ملايين أسرة، و50 مليون مواطن مرتبطين بالعملية التعليمية في مصر. ومن جهة أخرى، نظم العشرات من المعلمين وقفة احتجاجية صامتة أمام مقر قاعة المؤتمرات، رافعين لافتة كتبوا عليها "يوم حداد المعلم المصري" مؤكدين أن العملية التعليمية من سيء إلى أسوأ. وقال أحمد الأشقر، منسق الجبهة الحرة للمعلمين، إنه تم توصيل رسالة للرئيس الجمهورية، أن اليوم ليس احتفالا بالمعلم، وإنما يوم حداد.