قال مجدي سالم، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية خلية مدينة نصر، إنه عثر على كتابات بخط يد المتهم الأول كريم أحمد عصام البديوي، تُثبت أنه لم يكتب وثيقة "معركة فتح مصر"، التي قالت نيابة أمن الدوله العليا في تحقيقاتها إنها عثرت عليها في منزله ومكتوبة بخط يده، وكما قالت تحريات جهاز الأمن الوطني، وتسبب انفراد "الوطن" بنشرها في ردود فعل واسعة. وأضاف سالم ل"الوطن" "قمنا بمقارنة كتابات بخط يد كريم بالوثيقة، فثبت أنها ليست بخط يده، لافتًا إلى "أن كل الناس التي تعرف خط كريم، أجمعوا على أن هذا الخط ليس بخطه، وأنه مختلف تمامًا، ما يشكك في القضية برمتها". وتابع: "طلبنا إحالة "الوثيقة" إلى مباحث الأدلة الجنائية لمقارنتها بخطي يد كريم، حسبما جاء في بطاقته الشخصية وفي جواز سفره إضافة إلى ما قدمناه من أوراق بخط يده، لافتًا إلى أن ثبوت ذلك يؤكد أن الوثيقة مدسوسة في ملف القضية. وأكد سالم، أن الحزام الناسف الذي عثر عليه في شقة مدينة نصر التي كان بها عضو التنظيم المتوفي "كريم العزازي" لم يكن موجود به مواد تفجيرية بل كان مجرد حزام جلدي للتدريب فقط وأنه لم يكن مجهزًا للاستعمال وهذا ما أثبته تقرير الطب الشرعي علي حد قوله. وعن مقاومته لقوة الضبط أثناء محاولتها القبض عليه، قال سالم: "لم تبثت تقارير الأدلة الجنائية عن مقاومة كريم لقوة الضبط فلم يكن هناك آثار لإطلاق الرصاص في الشقة، كما أنها أكدت أن جسده لم يكن به آثار لاختراق الرصاص وأنه قُتل حرقاً جراء العبوات الكيميائية التي كانت محضرة لصناعة القنابل وأثبتت أن شقته وُجد بها قنبلتين يدويتين وأن الشقة احترقت بالكامل عندما أطلقت قوة الضبط النار بكثافة فأردته قتيلا. وشدد سالم على أن جميع الأدلة، تشير إلى أن المتهم الأول" كريم" لم يُفجر نفسه ولم يعثر بجانبه على أية أسلحة، لافتا إلى أن الشقة كانت بها أسلحة لكن لم يستخدمها في مقاومة قوة الضبط. تجدر الإشاره إلى أن تقرير أدلة الثبوت الذي أرسلته النيابه في القضية إلى المحكمة التي تنظر أولى جلسات القضية في 20 أبريل المقبل، وأكد وجود "وثيقة فتح مصر" التي جاء فيها وجود جهاز خاص للاغتيالات في القضية لتصفية عدد من الرموز القبطيه والشخصيات العامه في مصر.