شكك البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، في صحة منح جائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2012 إلى فيسنتي دل بوسكي، مدرب منتخب إسبانيا، معتبرا أنه حصل تبديل في بعض الأصوات التي صبت في مصلحته. وحل مورينيو ثانيا وراء دل بوسكي، في تصويت لدى اللاعبين الدوليين والمدربين والصحفيين، وادَّعى مدرب تشلسي السابق أنه غاب عن حفل توزيع الجوائز في زيوريخ يناير الماضي لاعتقاده بحصول مخالفات في التصويت. وقال مورينيو لقناة "آر تي بي" البرتغالية: "لست نادما على غيابي عن الحفل. اتصل بي ثلاثة أشخاص على الأقل كي يقولون لي إنهم صوتوا لمصلحتي، وفي النهاية ظهرت أسماء أخرى في تصويتهم، لذلك قررت عدم الذهاب". لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أكد أن اللائحة الرسمية المنشورة كانت صحيحة. وشدد مورينيو (50 عاما) على أن لاعب فريقه ومواطنه كريستيانو رونالدو كان يجب أن يحرز لقب أفضل لاعب في العالم في الحدث عينه، بدلا من الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة للعام الرابع التوالي: "كان ينبغي أن يفوز رونالدو بالجائزة. كان بطل الدوري وحاسما في بطولة تاريخية على صعيدي النقاط والأهداف".