سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمعية خيرية بالوادي الجديد ترفض قبول هدايا عيد الأم لأنها "بدعة فرنسية" مدير الجمعية: نتبع سياسة إسلامية بسيطة ولا نناقضها.. وأسر الأطفال: كانوا يقبلون هدايا عيد الأم سابقا
أعلنت جمعية "الفرقان الخيرية" بالوادي الجديد٬ والتابعة لها دار حضانة "نور البيان"٬ عن عدم قبولها تقديم أية هدايا عيد الأم من أولياء أمور الأطفال الملتحقين بالحضانة للمدرسات والمشرفات٬ واعتبرت الجمعية في بيان علقته في طرقات ومداخل الجمعية، أن هدايا عيد الأم بدعة فرنسية٬ وهو ما أثار دهشة أولياء الأمور الذين تعودوا على تقديم الهدايا في هذه المناسبة من كل عام . وحول قرار رفض هدايا عيد الأم٬ قال الشيخ وليد فكري، مدير الجمعية إن الجمعية تضم 152 طفلا وعدد من العاملات ومشرفه و6 معلمات٬ ونحن نتبع سياسه إسلامية بسيطة، وهي غرس القيم السليمة في نفوس الأطفال ولا نناقضها٬ فعيد الأم بدعه فرنسية٬ حاول الغرب فيها إيجاد رابط بين الطفل أو الشاب وأمه المسنة المحتجزة في دور الرعاية، والعكس عندما يكون الطفل بالملاجئ ونحن لا نقلدهم لأننا مجتمع متماسك، ويحرص كل منا على رضاء والديه طوال العام وليس في يوم واحد فقط، لذا اتخذنا قرارا بمنع استلام الهدايا من أولياء الأمور في هذا اليوم ولكن نحن نقبل الهدايا وبشكل بسيط في أي يوم آخر لا يرتبط بعيد الأم. وقالت أم عبدالرحمن سعيد٬ إحدى مشرفات الجمعية٬ في تصريحات خاصة ل"الوطن": إننا ننفذ تعليمات إدارة الجمعية أولا، وأضافت: أيضا نحاول ألا نضع أولياء الأمور في حرج لأن أولياء الأمور، ربما ليس لديهم المقدرة على شراء الهدايا٬ لذا نحن نرفع عنهم هذا الحرج، وأضافت أننا نحاول أن نزرع في الأطفال سلوك معين، وهو أن الإسلام به عيدان فقط هما عيد الفطر وعيد الأضحى٬ وليس لدينا أعياد أخرى. وتابعت: الحضانة التي تقبل الأطفال من 3 سنوات حتي 6 سنوات٬ ونقوم بتحفيظ الأطفال القرآن، وغرس القيم الإسلامية السليمة لدى الطفل، كما أننا نقدم خدمه تعليمية متميزة لأبنائنا٬ خالصة لوجه الله تعالى أولا وأخيرا. من جهتها٬ قالت أم محمود والدة أحد الأطفال٬ إنها فوجئت بالإعلان٬ وقرأته وتعجبت منه، لأنها اعتادت على منح الهدايات للمدرسات بدار الحضانة في أعياد الأم السابقة٬ مضيفة نقدم للمشرفات هدايا في مناسبات عديدة ليست في عيد الأم فقط، بكل حب وهذا لا ينقص من قدر المعلمات شيئا، ولكن نحن نحاول ان نعبر عن شعورنا بالرضا تجاه المعلمات بتقديم الهدايا. واستدركت: لكن عندما يرفض الطرف الآخر قبول الهديه نحترم وجهة نظره٬ ولا نضع أنفسنا في حرج .