شهدت قرية محلة زياد التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية قيام الآلاف من أهالي القرية بحصار نقطة الشرطة المتواجد بمنتصف القرية، سعيا في اقتحامها للفتك بأحد المسجلين خطر الذي ألقي القبض عليه من قبل قوات الشرطة أثناء محاولته اختطاف فتاة حال تواجدها داخل شقتها الكائنة بذات القرية وسرقة أموال ومتعلقات والدها، وذلك لإقامة حد الحرابة وتعذيب المتهم الذي احتُجز داخل غرفة بمبنى النقطة. كان اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من مأمور مركز سمنود، يفيد بتمكن ضباط مباحث المركز من القبض علي إبراهيم إبراهيم شلضوم مسجل شقي خطر، وبحوزته أسلحة بيضاء ونارية أثناء محاولته سرقة شقة مواطن يدعى إبراهيم. ع واختطاف نجلته واقتياده المتهم إلى نقطة الشرطة المتواجدة بقرية محلة زياد دائرة المركز. على الفور، انتقلت قوات الشرطة تحت قياده العقيد هيثم عطا رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود وضباط مباحث إدارة البحث الجنائي و4 فصائل وتشكيلات قوات الأمن المركزي، إلى القرية لفرض السيطرة الأمنية وتقنين تجمهر الآلاف من الأهالي أمام نقطة الشرطة. وكان أهالي القرية قد حاصروا نقطة الشرطة لنحو أكثر من 8 ساعات؛ حيث قذفوا المبنى بالطوب والحجارة، مرددين هتافات "القصاص القصاص"، فيما منع الأهالي دخول قوات الشرطة لتطويق حدود مبنى النقطة، إلا أن بعض كبار القرية من الحكماء والعقلاء تدخلوا للإنهاء حالة الاحتدام التي كادت أن وصلت إلى حد التشابك بالأيدي والتراشق بالحجارة لتهدئة الأجواء خشية تصاعد الاشتباكات بين كلا الجانبين. أخبار متعلقة: «الوطن» ترصد 6 ساعات فى واقعة ذبح وتعذيب «خاطفى أطفال»