شهد اجتماع المجلس التنفيذي لمدينة القوصية مشادات كلامية أثناء تقدم أعضاء حزب الوسط بمشروع لحل أزمة السولار، ما أدى إلى انسحاب أعضاء الوسط، جاء ذلك خلال لقاء دعا إليه عبد الحميد ضيفور رئيس مركز ومدينة القوصية وبحضور نائبه محمد مصباح، جرت المناقشات مساء أمس بقاعة المجلس التنفيذي بمجلس المدينة حول مشكلة السولار وطرق حلها. وقد حضر الاجتماع وفدا من حزب الوسط ضم كلا من: رباح حمدي الميري الأمين المساعد ومحمد حسن عرابي أمين التنظيم، أحمد فوزي أمين إعلام المحافظة، عبدالرحمن الهاشمي أمين شباب المحافظة. وكان "الوسط" قد أعد دراسة مسبقة حول الأزمة وسعى لطرح تصور كامل للمشكلة والحل، وقد تحدث رباح حمدي عن فساد مفتشي التموين وضعف رقابة الأجهزة التنفيذية وتهريب السولار وبيعه بالسوق السوداء. وقال المهندس "عرابي" إن ضرورة تفعيل الرقابة على وكلاء شركات البترول السبب الرئيسي وراء الأزمة، وقام عبدالرحمن الهاشمي بتقديم نبذة حول دراسة الحزب للمشكلة، إلا أن الوفد اضطر إلى الانسحاب عقب شعوره بعدم وجود آلية عمل جديدة أو البحث عن حلول غير تقليدية للأزمة؛ حيث فوجئ الحضور بأن 95 بالمائة من المدعوين من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ذراعها السياسي، مع تمثيل على استحياء لأحزاب الوسط ومصر القوية والمصري الديمقراطي والبناء والتنمية بنسبة 5% تقريبا. وقدم نائب رئيس المدينة كشوف اللجان الشعبية المُشكَلة مسبقاً، مطالباً أعضاء الاجتماع بضم أعضاء جدد للجان الشعبية، ما أدى إلى انسحاب وفد الوسط اعتراضا على عدم جدوى الاجتماع ولرفض الأعضاء اللجان الشعبية مسبقاً.