سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أهالى قرية بالشرقية يطالبون بإدارة الجيش شئون للبلاد احتجاجاً على الانفلات الأمنى قطعوا الطريق عقب مقتل حدّاد على يد بلطجية لسرقة سيارته.. وهتفوا ضد مرسى والحكومة
قطع عشرات من أهالى قرية الزوامل، والقرى المجارة لها فى الشرقية طريق بلبيس - العبور للمطالبة بعودة الجيش لتولى شئون البلاد احتجاجاً على الانفلات الأمنى بعد مقتل حدّاد على يد 4 مسلحين لسرقة سيارته مساء أمس. كان اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطاراً من العميد أحمد زغلول مأمور مركز شرطة بلبيس يفيد بتلقى بلاغ من أهالى قرية الزوامل بمصرع رأفت محمد على، 45 سنة، حدّاد، على يد مسلحين لسرقة سيارته. وتبين من تحقيقات النيابة أن 4 مسلحين اعترضوا طريق المجنى عليه أثناء سيره على طريق بلبيس الزقازيق أمام قرية الزوامل أثناء توجهه من ورشة الحدادة الخاصة به بالقرية إلى منزله فى منطقة بساتين الإسماعيلية، لسرقة سيارته، وأثناء محاولته الفرار أطلقوا الأعيرة النارية عليه ما أودى بحياته. وعلى إثر ذلك تجمهر الأهالى، وقطعوا الطريق احتجاجاً على الانفلات الأمنى، وطالبوا برحيل الرئيس محمد مرسى والحكومة بعد فشلهم فى إدارة شئون البلاد خاصة فى ظل استمرار الانفلات الأمنى، وتعرض الأهالى لحوادث السرقة والقتل بشكل مستمر خاصة فى مركز بلبيس. وقال محمد أبوالعزم، ابن عم المجنى عليه، إنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى إلى المستشار حسن النجار محافظ الشرقية، واللواء محمد كمال جلال مدير الأمن للحد من الانفلات الأمنى الذى تتعرض له قرى بلبيس بشكل مستمر خاصة مع تكرار وقوع جرائم السطو المسلح على قائدى السيارات لسرقتها، ولكن دون جدوى. وطالب أبوالعزم بسرعة ضبط المتهمين، والقصاص منهم ليكونوا عبرة لغيرهم من المجرمين الذين يروّعون الأهالى بشكل مستمر. وقال محمد على، أحد الأهالى: نطالب بعودة الجيش لإدارة شئون البلاد، وتولى الحكم، والطريق المار أمام القرية شهد وقوع ما يزيد على 40 حادث قتل، وسرقة، وسطو مسلح منذ قيام الثورة حتى الآن.