قال الأمير الحسن بن طلال رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي الأردني، إن الأمة العربية والإسلامية تراوح مكانها بين مطرقة الغزاة والغلاة والطغاة، وسندان الأفكار التكفيرية والمتطرفين، حيث تشيع النعرات المذهبية والخلافات الدينية. وأكد بن طلال، خلال كلمته في قاعة الإمام محمد عبده في فرع جامعة الأزهر بالدراسة، أهمية الحديث عن دور الإسلام في بناء السلام، ورسالة الاعتدال الإنسانية التي ينادي بها الدين الحنيف وشريعته. وأضاف رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي الأردني: "إن لم نسعى نحو السلام، فلن نستطيع ادعاء الإخلاص للدين، فالإسلام يجعل من السلام والإنسان محور الكون، ويسهم في بناء مسيرة التكامل الإنساني، عن طريق القيم الإنسانية المشتركة وقبول التعددية الفكرية". ولفت طلال، إلى أن الأديان السماوية تدعو إلى المشتركات، والإسلام يدعو للدخول في السلم كافة، والتعاون الذي يجعل العدو ولي حميم.