طوفان الاحتجاجات يصل «السد العالى» والكهرباء.. وإضراب فى ميناءى الغردقة والإسكندرية

اعتصام ب«الدويقة» ودشنا.. ومعتصمون يرفضون «أخونة» هيئة ميناء الإسكندرية

وصل «طوفان الاحتجاجات» أمس إلى السد العالى، وتسبب فى توقف العمل بشكل شبه كلى فى ميناءى الإسكندرية والغردقة، إضافة إلى غلق مجلس مدينة دشنا، وسط تهديدات من الأهالى والعمال بالتصعيد وقطع السكك الحديدية.
وأغلق عشرات الشباب مبنى شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء بالسد، للمطالبة بالتعيين، وسارعت قوات الأمن للتدخل وفتح المبنى، الذى يبعد خطوات عن جسم السد، وألقت القبض على 10 من المتجمهرين، فيما أكد اللواء حسن عبدالحى، مدير أمن أسوان، أن السد وما يحيط به من منشآت «خط أحمر، ممنوع الاقتراب منه».
وشهدت موانئ الإسكندرية، والغردقة، شللاً شبه تام أمس، بعد إضراب العاملين بهيئة ميناء الإسكندرية، عن العمل وإغلاقهم كلاً من باب 54 الخاص بدخول الشاحنات وباب 27، احتجاجاً على تردى الأوضاع داخل الميناء ومحاولات «أخونة الهيئة».
وفى الغردقة، واصل عمال وموظفو الميناء البحرى لليوم الثانى إضرابهم عن العمل، للمطالبة بإعادة مدير الميناء السابق إلى منصبه.
وفى احتجاجات متفرقة، اعتصم عشرات الموظفين المؤقتين بمجلس مدينة الغردقة للمطالبة بالتثبيت، كما تظاهر المئات من العاملين بشركة «أسمنت بورتلاند» للتضامن مع ال18 عاملاً المحبوسين على خلفية الاعتصام الذى نظموه سابقاً للمطالبة بالتعيين.
وفى قنا، أغلق عشرات المؤقتين المعينين على الصناديق الخاصة، مجلس مدينة دشنا، ومنعوا رئيس المجلس والموظفين من الدخول، للمطالبة بالتثبيت، وهدد المحتجون بقطع شريط السكة الحديد.
وفى منطقة «الدويقة» بالقاهرة، قررت 5 آلاف أسرة من أهالى منطقة «الدويقة» الدخول فى اعتصام مفتوح ومحاصرة مبنى المحافظة وقصر عابدين الرئاسى، للمطالبة بتحويل عقود الوحدات السكنية التى حصلوا عليها من المحافظة من نظام «عقود الاستضافة» إلى «حق انتفاع»، خاصة أن المحافظة أجبرتهم على ترك المنازل التى كانوا يقطنون فيها بعد حادث سقوط صخرة «الدويقة» الشهير.
وأصدر العاملون المعتصمون فى شركتى كهرباء جنوب وشمال القاهرة بياناً طالبوا فيه بضم المدد المؤقتة للعاملين، وتحسين الخدمة الطبية ودعم العلاج الأسرى بمشتملات، وصرف بدل مواصلات بالمساواة مع العاملين فى الديوان العام.