أكد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، حرص المحافظة على تطوير منظومة الصحة من خلال تطوير القدرات المادية والبشرية وتحقيق التكامل في الخدمات الصحية بين مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، بما يسهم في تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين. وأضاف في تصريح صحفي: "المحافظة رصدت بعض المشكلات التي يعاني منها القطاع ونعمل على معالجة هذه المشكلات بشكل تدريجي"، مشيرا إلى تنفيذ خطة طموحة لرفع كفاءة مستشفى الصدر بالإمكانيات المتاحة من خلال بروتوكول تم توقيعه بين مديرية الصحة وجامعة أسيوط". وأوضحت الدكتورة سوزان سلامة رئيس قسم الصدر بجامعة أسيوط، أن مستشفى الصدر تعد صرحا طبيا بخدم معظم محافظات الصعيد من المنيا حتى أسوان، مشيرة إلى أن البروتكول الموقع ساهم بشكل كبير في استقبال الحالات المرضية المترددة على جامعة أسيوط ومستشفى الصدر والتي تصل أحيانا إلى 3 آلاف مريض شهريا. وأشارت الدكتورة سوزان إلى أنه تم نقل جميع المكاتب الإدارية من مبنى مستشفى الصدر إلى أماكن أخرى واستغلال المبنى الذي يتكون من 5 طوابق في الناحية العلاجية فقط حيث تم رفع سعة أسرة المستشفى من 120 سريرا إلى 160 سريرا، كما تم تشغيل أسرة العناية المركزة التي تبلغ 14 سريرا كان لا يعمل منها غير سريرين فقط وتم تدعيمهم بأحدث الأجهزة بتكلفة تصل إلى 5 ملايين و600 ألف جنيه وتشغيل 4 أسرة عناية متوسطة كما تم تزويد المستشفى ب87 أسطوانة أكسجين لحالات الدرن والالتهابات الصدرية وجار عمل مقايسة خلال شهرين لإدخال أكسجين مركزي يخدم ال 160 سريرا بتكلفة تصل إلى 800 ألف جنيه كما تم ندب 5 أطباء من مستشفى الصدر لتدريبهم لمدة عام بالمستشفى الجامعي وإرسال 17 طبيبا من المستشفى الجامعي للإشراف على مستشفى الصدر.