عاد عماد متعب إلى سابق عهده وهوايته المفضلة مع النادي الأهلي، بعد غياب كبير، وطول انتظار امتد 251 يوما، بعد أن أحز اليوم هدفين في مباراة الأهلي أمام توسكر الكيني، في ذهاب دور ال32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا. وكان آخر الأهداف التي أحرزها اللاعب مع الفريق في كل البطولات التي شارك فيها مؤخرا، في بداية مباريات دوري المجموعات الأفريقي يوم 8 يوليو 2012، في شباك مازيمبي الكونغولي، وهي المباراة التي انتهت بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف، أحرزهما عماد متعب وجدو. وانضم بعده متعب للمشاركة مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد لندن، وأهدر فرصا تهديفية كثيرة، لا يمكن للاعب بموهبته أن يهدرها، بعدها عاد اللاعب واستكمل بطولة أفريقيا مع فريقه، ولكنه شارك في مبارايات قليلة، ولم يتمكن في إحراز أي أهداف طوال هذه الفترة. استطاع متعب في العودة إلى إحراز الأهداف، وقيادة فريقه إلى فوز هام وثمين خارج الأراضي المصرية على فريق توسكر الكيني، بعد أن أحرز هدفين، بعد أن شارك بديلا للسيد حمدي في بداية الشوط الثاني، واستطاع إحراز الهدفين في أقل من 10 دقائق، ليسهل كثيرا من حظوظ فريقه في لقاء العودة الذي يقام بعد أسبوعين. عماد متعب الذي عانى كثيرا طوال الفترة الماضية، بسبب هبوط مستواه بدرجة كبيرة جدا، جعلت الكل يتحدث عنه، لا سيما وأنه كان جلاداً للحراس، ولم يكن يصدق أحد من أكثر المتشائمين أن يصل مستوى عماد متعب إلى هذا الحد، الأمر الذي وضعه في مشاكل كثيرة مع مديره الفني حسام البدري، بسبب عدم مشاركته وملازمته لدكة البدلاء، بعدما كان أفضل المهاجمين في مصر ورقم واحد بين مهاجمي الأهلي. وبعد هبوط مستواه والمشاكل التي صارت بينه وبين حسام البدري، تحدث متعب عن الرحيل عن القلعة الحمراء، للهروب من الجحيم الذي يعيشه، إلا أنه عاد وبقوة للتهديف ورسم البسمة على وحوه جماهير الأهلي، بفوز هام في البطولة، التي يحمل لقبها النادي الأهلي، ليعود مرة أخري "جلاد الحراس". وهتفت جماهير الأهلي المتواجدة مع الفريق في كينيا، للاعب عماد متعب، "عاد القناص".