أكد الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام، والمشرف العام على امتحانات الثانوية العامة، أن الوزارة تدرس مقترحاً جديداً بزيادة أيام العام الدراسي لترتفع بدلاً من 150 يوماً لتصل إلى المعدل العالمي، الذي يبلغ 200 يوم، ومن ثم تقليل الإجازات الصيفية، مشيراً إلى أن الإجازة الصيفية في مصر طويلة وممتدة وتسبب الملل، ويبدأ الطلاب منذ شهر 8 اللجوء إلى الدروس الخصوصية، متسائلاً: لماذا لا يأتون إلى المدرسة فى ذلك التوقيت؟ وأوضح مسعد، في تصريحات صحفية، أن الأمر يتطلب زيادة الخريطة الزمنية للعام الدراسي المقبل، نافياً زيادة مرتبات المعلمين أو العاملين فى المدارس بسبب زيادة أيام الدراسة؛ لأن المعلمين ينتظمون بالمدارس طوال أيام الإجازة الصيفية. وأرجع قِصر العام الدراسي في مصر، إلى أنه يعود إلى الوقت الذي كان فيه محصول القطن هو المحصول الأساسي في مصر، حيث كان يشارك جميع التلاميذ أهلهم في جني المحصول، الذي يبدأ في نهاية يونيو ولمدة 3 أو 4 شهور، وهو الأمر الذي تطلب إجازة صيفية طويلة، مؤكداً أن هذا الأمر لم يعد قائماً. كان عدد من الدول الخليجية، مثل الإمارات والسعودية، لجأت لزيادة أيام العام الدراسي لتصل إلى 184، بينما يصل العام الدراسى في الصين إلى 251 يوماً، واليابان 243 يوماً، وكوريا الجنوبية 220، وألمانيا 210، وسويسرا 207 أيام.