18 مصابا في اشتباكات المحلة.. والمتظاهرون يلاحقون قيادات أمنية للفتك بهم

كسر ساق اللواء حسام خليفة مساعد مدير أمن الشرقية.. وهروب خالد شلبي مفتش الأمن العام بالدلتا على دراجة نارية من المتظاهرين

وقعت اشتباكات حامية بين قوات الشرطة والمتظاهرين فى محيط ساحة ميدان الشون بمدينة المحلة الكبرى، مساء اليوم، حاول خلالها المتظاهرون اقتحام مبنى قسم شرطة ثان ورشقه بالحجارة وزجاجات الملوتوف، كما أضرم المتظاهرون النار فى إطارات الكاوتشوك قاطعين طريق شارع البحر الرئيسي.
واستمرت الاشتباكات التى غلب عليها معارك الكر والفر بين الجانبين وتمكن المتظاهرون من مطاردة عدد من قيادات مديرية أمن الغربية حال مجيئهم من مدينة طنطا إلى المدينة العمالية سرا، للوقوف على آخر التطورات، الأمر الذى أسفر عن قيام المتظاهرين بحصار العميد خالد شلبي مفتش الأمن العام بمنطقة وسط الدلتا، واللواء حسام خليفة مساعد مدير أمن الغربية للشؤون المالية والإدارية، ما تسبب فى كسر ساق الأخير وهروب الأول مستقلا إحدى الدراجات النارية.
ومن جانبه، صرح الدكتور سعد مكي مدير مستشفى المحلة العام، أن حصيلة المصابين على خلفية الاشتباكات قد وصلت إلى 18 مصابا بينهم 6 مجندين من قوات الشرطة وحالات مصابة بكدمات وسحجات وجروح قطعية واختناق يتم علاجهم داخل قسم الطورائ بالمستشفى.
ولفت مكي إلى أن مصابي مجندي الشرطة هم: مصطفى على حسين مصاب بجرح بالرأس، وعثمان محمد فضل جرح بفروة الرأس، وحسام حسن محمد مصاب باشتباه كسر بالساعد الأيسر، ورضا محمد القاضى مصاب باشتباه كسر باليد اليمنى محمد رضا بدير مصاب بجرح بالرأس، وحسن على مصابا بجرح قطعي بالرأس بسبب تبادل تراشق الحجارة أثناء الأحداث الراهنة.
مازالت الاشتباكات مستمرة بين المتظاهرين وقوات الأمن فى ميدان الشون وفى محيط قسم ثان وسط محاولات متكررة لاقتحام القسم بالحجارة والمولوتوف، والأمن يرد بالقنابل المسيلة للدموع بكثافة.
والجدير بالذكر أن قطاع الأمن العام والمدرعات الخاصة بهم، انتشرت فى شوارع مدينتى طنطا والمحلة الكبرى بدلا من الأمن المركزي المضرب عن العمل، كما تم عمل كردون أمنى حول مبنى أقسام الشرطة وجلس المدينة والمؤسسات الحكومية والخاصة والأقسام خشية حدوث أية محاولات اقتحام.