الناخبون الأمريكيون يترقبون المناظرة التلفزيونية الأولى بين ترامب وكلينتون

يترقب الناخبون الأمريكيون بفارغ الصبر المناظرة التلفزيونية الأولى بين المرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون، والتي ستعقد مساء الإثنين المقبل.
وستشكل هذه المناظرة التي ستعقد في جامعة "هوفسترا" بمدينة "هيمبستيد" في ولاية "نيويورك" سابقة تاريخية إذ لم تشارك أي امرأة من قبل في المناظرات الرئاسية منذ بدء تنظيمها في الستينيات.
ومن المقرر، أن يدير المناظرة مذيع شبكة (إن بي سي نيوز) ليستر هولت البالغ من العمر 57 عاما الذي عمل لمدة 35 عاما في الصحافة ويحظى باحترام كبير بين أقرانه وأدار مناظرة واحدة في شهر يناير الماضي خلال منافسات الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية.
وسيركز هولت في المناظرة التي تبلغ مدتها 90 دقيقة على مناقشة الاتجاه السياسي الأمريكي وسبل تحقيق الازدهار والأمن للولايات المتحدة.
وكان ترامب قال في مقابلة مع شبكة (فوكس نيوز) الأسبوع الماضي إن هولت يؤيد الحزب الديمقراطي وإن حلقة النقاش ستكون "زائفة" و"غير عادلة".
ووفق السجلات العامة الأمريكية يؤيد هولت الحزب الجمهوري ولم يقم بالتحيز لأي شخص خلال فترة عمله.
من جهتها حضرت كلينتون للمناقشة من خلال إجراء مناقشات وهمية مع موظفيها واستعراض المواد على أساس يومي إلا أنه من غير الواضح كيف حضر ترامب للمناظرة.
وقالت كلينتون في وقت سابق من الأسبوع الحالي للمذيع ستيف هارفي في برنامج حواري أنها مستعدة لمواجهة ترامب في المناظرة.
وأكدت كلينتون أنها ستبذل قصارى جهدها للتواصل بشكل جيد والتصدي لإهانات وتصريحات ترامب الهجومية خلال المناظرة.
وفي سياق متصل، أعلن السناتور من ولاية تكساس الأمريكية تيد كروز يوم أمس الجمعة، تأييده للمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب بعد أشهر من المشاحنات بين الطرفين خلال الانتخابات التمهيدية للجمهوريين.
يذكر أن نتائج أحدث استطلاع أجرته مؤسسة (ماكلاتشي ماريست) التي صدرت اليوم الجمعة، أظهرت تفوق كلينتون بست نقاط على ترامب بحصولها على دعم نسبة 45% من المستطلعة آراؤهم مقابل نسبة 39 في المئة لترامب.