تصاعدت حالة الغضب فى الشارع، على خلفية الصدام بين النظام والمعارضة على مختلف الأصعدة، وهدد «ألتراس ثورجى» بخطف ضباط الشرطة رداً على اعتقال أعضاء المجموعة، فيما توعد 76 ائتلافا ثوريا باستخدام العنف ردا على أحداث بورسعيد والمنصورة، وقالوا: إن «الحق لن يأتى إلا بالدم»، وكشفوا عن نيتهم محاصرة منزل وزير الداخلية ومقار الإخوان. وأعلنت مجموعة «ألتراس ثورجى»، فى بيان لها أمس، عن ترصدها لأى عناصر شرطية فى محيط «وسط البلد» سواء كانت سيارات أو أفرادا وضباطا، رداً على اعتقال أعضائها، وأضافت فى بيان لها: «نحذر من أننا سنخطف أى فرد ينتمى لجهاز الداخلية حتى الإفراج عن معتقلى المجموعة». وقالت راجية عمران، المحامية الحقوقية، إن 40 معتقلا فى اشتباكات كورنيش النيل، جرى عرضهم على نيابتى قصر النيل بتهم التعدى على الأمن وإتلاف منشآت عامة وقطع طريق. واتهم اتحاد حماة الثورة، الذى يضم 76 ائتلافا، فى اجتماع لهم أمس، الرئيس محمد مرسى بعدم مبالاته بدماء المصريين التى تراق يوميا.. وكشف محمد رمضان، أمين عام الاتحاد، عن نيتهم محاصرة منزل وزير الداخلية ومقار الإخوان والإرشاد، وقال: «الحق لا يأتى إلا بالدم ونحن مستعدون للتضحية، وبعد أن سرق الإخوان الثورة، لن نترك هذا التنظيم الفاشى وميليشياته يعيثون فى الأرض فسادا، وإن أساليب الهمجية التى تستخدمها الداخلية بمشاركة ميليشيات الإخوان ضد أبناء بورسعيد والمنصورة لن تمر هباء». فى سياق متصل استمرت الاشتباكات على كورنيش النيل، لليوم الرابع، ورشق مجموعة من الصبية قوات الأمن المتمركزة خلف الجدار الخرسانى فى محيط السفارة البريطانية بالحجارة، وردت الشرطة بإطلاق مكثف للقنابل الغازية، فى محاولة لتفريقهم، فيما قطع المتظاهرون طريق الكورنيش بشكل كامل، وأشعلوا الإطارات. ونظم حزب وحركة 6 أبريل مسيرة أمس، والجريدة ماثلة للطبع، من ميدان طلعت حرب إلى مديرية أمن القاهرة للتنديد بأحداث العنف فى بورسعيد والمنصورة، ووصف شريف الروبى، عضو المكتب السياسى للحركة، وزير الداخلية ب«سكرتير مكتب الإرشاد». من جانبه قال محمود عطية، منسق ائتلاف مصر فوق الجميع، إنهم سينظمون مظاهرات أمام المنصة غدا، لمطالبة الجيش بإدارة شئون البلاد.