ارتفع عدد الحالات المصابة في أحداث العنف أمام مديرية أمن بورسعيد إلى 40 حالة. كان ما يقرب من حوالي 200 فرد من أسر وأهالي المتهمين في أحداث قضية استاد بورسعيد، هاجموا مبنى مديرية أمن بورسعيد صباح اليوم، ورشقها بالطوب وزجاجات المولوتوف، وتم إضرام النيران في أحد سيارات الشرطة، بعد علمهم بنقل ذويهم من داخل سجن بورسعيد إلى مكان غير معلوم. وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، لمنع اقتحام المديرية، وأكد محمد بعيلة، مدرس أول بالتعليم الصناعي، أن قرار نقل المتهمين من بورسعيد وأحداث العنف، مقصودة لعرقلة عمل توكيلات للجيش، وأيضا عمل وقيعة مع قوات الجيش التي يحبها الشعب البورسعيدي ويعتبرهم حصن الأمن والأمان لهم. من جانبه، قال علي سبايسي "كابو أولتراس المصري": "إن مرسي أراد أن يقتص من فرحتنا بانتصارنا عليهم وبدأ عمل التفويضات للجيش حصن الأمان لنا ضد الإخوان الشيعة عملاء إيران فعاقب بورسعيد في فلذة كبدها وقرر نقل المتهمين على أيدى مجموعة الداخلية المتأخونين. وأوضح أن الوضع سيء بميدان "الشهداء" المسلة حيث يتساقط جنود الجيش والمواطنين من جراء قذف القنابل المسيلة للدموعة علينا فى مكان اعتصامنا كما يوجد مدرعة شرطة تهاجم الناس في شارع 23 يوليو وهو ما ينافى العدالة والحرية في ممارسة الاعتصام والتظاهر السلمي داخل ميدان المسلة. يذكر أن مديرية أمن بورسعيد، قامت بنقل المتهمين في سرية تامة، كإجراء احترازي، منعًا لتكرار أحداث 26 يناير الماضي، والتي أسفرت عن أكثر من 40 قتيلا و800 جريحًا. اخبار متعلقة اشتباكات أمام مديرية أمن بورسعيد بسبب ترحيل المتهمين في قضية الاستاد