احتجز أمناء وأفراد الشرطة بقسم ثاني أسيوط مأمور القسم داخل مكتبه مطالبين بإقالته؛ اعتراضا على صفعه علاء عمر، أمين شرطة بقسم الترحيلات، على وجهه، حيث اعتبروا ذلك عودة لنظام حبيب العادلي، وزير داخلية الرئيس المخلوع مبارك، الذي كانت تنتَهَك فيه الأعراض والكرامة، ويتم استغلال الأفراد كأنهم عبيد للمأمور. وقال أحمد عمر، مساعد شرطة بمباحث قسم ثاني أسيوط ووالد أمين الشرطة المعتدى عليه، إن مأمور القسم استدعى ابنه أثناء دخوله مبنى القسم، بعد أن شارك مؤخرا مع المئات من الأمناء في الوقفات الاحتجاجية أمام المديرية للمطالبة بتحسين أحوال الأفراد والأمناء، واتهمه بأنه ذكر اسمه في بعض التصريحات الصحفية وانتقده فيها لسوء معاملته الأفراد بالقسم، وحدثت مشادة كلامية بينهما، صفعه على إثرها المأمور على وجهه وسبَّه وجَّه له الشتائم، حسب قول الأمناء. وحرر أمين الشرطة محضرا بعد إجراء تقرير طبي بمستشفى الشرطة بالواقعة.