في الذكرى العشرين لرحيل المفكر فرج فودة، قال حزب المصريين الأحرار "إن غياب فودة، لا يعني غياب معركته التي كان يحارب من أجلها"، بحسب البيان الصادر عن الحزب، لافتا إلى ظهور أجيال جديدة من دعاة التكفير وأعداء الحرية، مشددا على أن المقاومة مستمرة ضد جحافل التطرف والاستبعاد، الذين يخلطون الدين بالسياسة، ويسعون "لتغيير هوية مصر وثقافتها الوسطية السمحة". وصف البيان فودة، بالمفكر الذي "اغتالته قوى الظلام بسبب أفكاره ومبادئه الداعية لإرساء قيم الدولة المدنية المصرية، دولة كل المصريين الخالية من التعصب وأشباح التكفير وخفافيش الظلام الرافضة للرأي الأخر، التي تروج لفاشية إقصائية عنصرية جديدة، تحاكم الفكر والإبداع، وتضطهد أصحاب الرأي المخالف لآرائهم، وتهددهم بالسجن والاعتقال بأثر رجعي وترفع ضدهم رايات الحقد الأعمى، وتتهمهم بازدراء الأديان". وختم الحزب بيانه بالتأكيد على أن "فرج فودة مازال حياً في ذكراه ال20، كما أن المصريين ما زالوا يحاربون في نفس الساحات التي حارب فيها، ودفع حياته ثمناً للدفاع عن حصونها ومبادئها، ومازالوا يدفعون من دمائهم ويقدمون شهدائهم في سبيل الحرية والمساواة والكرامة الإنسانية".