رغم تحذيرات اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميداني، القوة التي اتجهت لمحطة كهرباء العين السخنة من اللجوء للعنف لفض اعتصام العمال، وتشديده على ضرورة التفاوض معهم بشكل سلمي للسماح للعمال والموظفين بمحطتي كهرباء السخنة والشركة الفرنسية بالدخول لمكاتبهم ومواقعهم لمباشرة عملهم بعد إغلاق العمال أبوابهما، إلا أن القوات استخدمت العنف مع المعتصمين. وأكد إسلام عرفة محمد، أحد العمال المعتصمين، أنه بمجرد وصول قوات الجيش لمكان الاعتصام، هتف جميع العمال "الجيش والشعب إيد واحدة" ولكننا فوجئنا بقائد السيارة التي تقل جنود الجيش تتجه مسرعة تجاه العمال المعتصمين لفض الاعتصام بالقوة مما تسبب في اصطدامها بالعامل أحمد عبدالعزيز، وشهرته "شطة" مما تسبب في كسر قدمه فتم استدعاء سيارة الإسعاف ونقله لمستشفى السويس العام لتلقي العلاج. وتابع: "القدر أنقذ العمال من كارثة محققة لأن السيارة اتجهت ناحيتهم بسرعة فائقة، وكادت تدهس عددًا كبيرًا منهم لولا تمكنهم من الابتعاد بسرعة وفشل العامل الذي أصيب في تفادي الاصطدام ونتيجة لذلك كما يؤكد عرفة قام مجموعة من العمال برشق قوات الجيش بالحجارة حتى تراجعوا وواصل العمال اعتصامهم وإغلاق أبواب المحطتين مانعين دخول وخروج السيارات والأفراد حتى يتم تلبية مطالبهم بالتعيين.