أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية، اليوم، إنهاء استقبال 10 ألاف لاجئ سوري سبق وقررت قبولهم خلال هذه السنة المالية، وذلك قبل أكثر من شهر من الموعد المحدد لاستقبالهم جميعا. وقالت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي في بيان لها: "نيابة عن الرئيس وإدارته، أرحب بحرارة بكل واحد من الواصلين السوريين إلى أراضينا، وكذلك بالعديد من اللاجئين الأخرين الذين أعيد توطينهم هذا العام من جميع أنحاء العالم". وأضافت: "أعلن بسرور أننا حققنا هدف العشرة آلاف قبل أكثر من شهر من الموعد الذي كان محددا، في الثلاثين من سبتمبر، أي نهاية السنة المالية"، مشيرة إلي أن العدد يمثل زيادة بمقدار ستة أضعاف عن العام الماضي، وهو ما يعد خطوة جيدة. وأشارت إلى أن قبول اللاجئين هو فقط جزء صغير من جهودنا الإنسانية الأوسع في سوريا والمنطقة. وتعد الولاياتالمتحدة من أكثر دول العالم استقبالا للاجئين، إلا أنها تعرضت لانتقادات من المدافعين عن حقوق الإنسان للتباطؤ في استقبال أشخاص يفرون من الحرب في سوريا، أما خصوم أوباما فيشددون على احتمال تسلل إرهابيين بين هؤلاء اللاجئين. وتم اختيار اللاجئين السوريين القادمين إلى الولاياتالمتحدة، من مخيمات الأممالمتحدة للاجئين، وخضعوا لفحص من أجهزة الأمن والاستخبارات الأميركية. وستستقبل الولاياتالمتحدة هذا العام، 85 ألف لاجئ على الأقل، بحسب رايس التي قالت إن اللاجئين الأخرين، من دول من بينها جمهورية الكونغو الديموقراطية، والعراق وبورما والصومال.