صرح رئيس مجلس الشعب محمد سعد الكتاتنى أن الوفد المصرى الذى يشمل برلمانيين وإعلاميين وفنانين ومثقفين جاء إلى السعودية "حتى يعكس تقدير الشعب المصرى لمواقف الممكلة العربية السعودية من قيادة وحكومة وشعب تجاه مصر"، مضيفا، خلال مؤتمر صحفى بين ذلك الوفد والملك عبد الله بن عبد العزيز العاهل السعودى، أن "العلاقات بين البلدين تربطها جسور متينة وكبيرة عبر التاريخ لا يمكن أن تتأثر بحادث عابر"، مؤكدا أنه "لا بد من منطلق العلاقة القوية بين الشعبين أن نتجاوز هذه الأحداث العابرة ولا نجعلها تعكر صفو العلاقات بين البلدين". وأعرب الكتاتنى عن حزنه الشديد من سحب السفير السعودى من القاهرة، واصفا هذا الموقف بأنه أمر "يعز علينا كمصريين، وهذا الوفد الذى جاء ليوكد على دعم العلاقات، يرجو من جلالته أن يأمر بعودة السفير السعودى إلى القاهرة لممارسة نشاطه مرة أخرى". وقد عقد هذا المؤتمر للإعلان عن ما توصل إليه الاجتماع المشترك الذى جاء على خلفية قضيىة المحامى المصري أحمد الجيزاوى، الذى اعتقلته السلطات السعودية، ما أدى إلى احتجاجات شعبية مصرية سارعت المملكة على أثرها بسحب السفير السعودى من القاهرة وإغلاق جميع قنصلياتها في مصر.