دعا الدكتور ممدوح حمزة، الأمين العام للمجلس الوطني، جموع الشعب إلى التظاهر السلمي أمام قصر الاتحادية عقب صلاة عصر الجمعة المقبل؛ اعتراضًا على محاولة "أخونة الجيش". وأشار حمزة، في تصريح خاص ل"الوطن"، إلى أن جماعة الإخوان المسلمين حاولت إطلاق بالونة اختبار بخصوص إقالة وزير الدفاع، في محاولة لجس نبض الشارع المصري واستكمالًا لمشروع الأخونة، مشيرًا إلى أنه أرسل خطابا للأمانة العامة للدفاع لتأمين التظاهرة أمام القصر، وموضحًا أن الهدف من طلب الأمانة العامة للدفاع بوزارة الدفاع هو حماية التظاهرة من الحرس الجمهوري والبلطجية وعناصر الشغب، الذين قد يفسدوا سلمية التظاهرة. كما أصدر الأمين العام للمجلس الوطني بيانًا أعرب فيه عن استيائه من محاولات "أخونة الجيش والشعب"، التي بدأت بالجمعية التأسيسية ثم انتقلت إلى المحكمة الدستورية، ثم تعيين النائب العام ووزارة العدل، وأخيرًا المحاولات مع وزارة الداخلية. وأهاب حمزة في بيانه بالثوار والشعب المصري الذي يسعى للمحافظة على هويته وثوابته الوطنية وأرضه إلى إعطاء رسالة استنكار واضحة صريحة بكافة الطرق السلمية أمام قصر الاتحادية، الذي يقطنه "مندوب جماعة الإخوان"، مفاداها رفض هذا الأسلوب لإدارة البلاد، وأن للصبر حدود، مضيفا: "لن نترك القوات المسلحة بمفردها للدفاع عن استقلاليتها".