ينظم المجلس القومي للمرأة غدا، ندوة تحت عنوان "العدالة الاجتماعية بعد ثورة 25 يناير"، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالما للعدالة الاجتماعية. يأتي ذلك تأكيدا على أهمية التنمية والعدالة الاجتماعية لتحقيق السلام والأمن، وأنه لا سبيل إلى بلوغ التنمية والعدالة الاجتماعية دون أن يسود السلام والأمن واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية. تهدف الندوة إلى التعرف على مبادئ العدالة الاجتماعية، ودور السياسات الاقتصادية في تحقيقها، واحترام مبادئ حقوق الإنسان لتحقيق العدالة الاجتماعية، والإصلاح التشريعي من أجل الحماية الاجتماعية، ومدى تحقيق العدالة من خلال وحدات تكافؤ الفرص بالوزارات والأجهزة التنفيذية، ودور المجتمع المدني في مكافحة الفقر وتوفير الحماية للفئات المهشة. يشارك في الندوة منظمة العمل الدولية ILO، ومنظمة العمل العربية، ومنظمة المرأة العربية، وعدد من منظمات المجتمع المدني، وعدد من الشخصيات العامة وكبار الكتاب والمفكرين، وأمانات المرأة بالأحزاب المصرية والنقابات العمالية، وأعضاء المجلس القومي للمرأة، ولفيف من الإعلاميين.