علمت «الوطن» من مصدر داخل الجبلاية أن الاتحاد المصرى قام بمخاطبة «فيفا»ب«خطاب تحصين»يتضمن ملابسات عودة لاعب الزمالك محمود عبدالرازق شيكابالا إلى ناديه بعد فترة إعارة مع الوصل الإماراتى، وأن الخطاب تضمن أن نادى الوصل الإماراتى لم يعلن الاستغناء رسمياً عن اللاعب سوى يوم 9 فبراير الجارى، أى بعد غلق باب القيد فى مصر ب10 أيام، وأن الزمالك طلب من الجبلاية الحصول على البطاقة الدولية للاعب قبل غلق باب القيد بدقيقتين، على اعتبار أن ذلك يمنحه قيداً استثنائياً. من ناحية أخرى، تحدت منطقة الجيزة لكرة القدم برئاسة محمد باجنيد قرارات الجبلاية ورفضت تنفيذ قرار الجبلاية بتنصيب محمود الخواجة نائباً للمدير التنفيذى بالمنطقة، مع رفض تسليم محمود عبدالفتاح أيضاً منصب المدير المالى وهو ما أغضب مسئولى الجبلاية، خاصة أنها المنطقة الوحيدة التى اعترضت. وأرسلت المنطقة خطاباً رسمياً للجبلاية تخطرهم فيه بعدم تنفيذ قرار المجلس لعدم الرجوع إليها والأخذ بمشورتهم فى هذه التعيينات، وقابل مجلس «علام» رد المنطقة بخطاب شديد اللهجة يلزمهم بسرعة تنفيذ القرارات، وأن عدم تسليم الثنائى مهام عملهما يعد تحدياً واضحاً لهيبة المجلس، وذكر خطاب الجبلاية أنهم أصحاب حق أصيل فى التعيين واختيار من يريدون، وحمل الخطاب لهجة تحذير من قبل الجبلاية لباجنيد ومجلسه بأنهم إذا لم يلتزموا ستكون هناك طرق أخرى للتعامل معهم من خلال اللوائح. وكشف مصدر بالجبلاية أن الموضوع تطور بعدما نمى إلى علم عدد من أعضاء الاتحاد أن حسن فريد نائب رئيس مجلس الإدارة هو السبب الرئيسى فى رفض منطقة الجيزة لتنفيذ القرارات، حيث كان فريد معترضاً عليها من الأساس، ولكنه رفض التمسك برأيه خلال اجتماع المجلس الأخير حتى لا تتعدد صداماته مع الأعضاء، فأراد أن يرفضها بطريق غير مباشر عن طريق رئيس المنطقة محمد باجنيد الذى أتى به فريد فى ذلك المكان. على صعيد مختلف، سادت حالة من الاستياء بين أندية الدورى الممتاز بسبب عصام عبدالفتاح عضو المجلس على خلفية ظهوره على إحدى الفضائيات بعد مباريات الدورى للتحليل التحكيمى، متناسياً على حد وصف الأندية أنه نصب نفسه رئيساً للجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة، وليس منطقياً على رأى البعض أن يجمع بين وظيفة «المحلل» وصاحب قرار داخل اللجنة فى نفس الوقت. وفى نفس السياق، رفض أعضاء لجنة مسابقات القسم الثانى برئاسة خالد كامل أسلوب الحكام الذين يديرون مباريات القسم الثانى وتأخرهم فى إرسال التقارير الخاصة للمباريات، مما يجعل اجتماعات اللجنة الأسبوعية دون قرارات، وهو ما دفعهم لرفع الأمر إلى مجلس الإدارة مما اضطر المجلس إلى توجيه اللوم لعبدالفتاح، رئيس لجنة الحكام.