أصيب اثنان من جنود الأمن المركزي برصاص مهربين، في أثناء نوبتهما على الحدود الدولية الفاصلة بين مصر وإسرائيل، بعد تصديهما لمحاولتى تهريب. وقال مصدر أمني إن الجنديين أصيبا في حادثين منفصلين، حيث أصيب المجند إبراهيم محمد صديق، 22 عامًا، بطلق ناري في يده اليسرى، وبتر أصابعه، بعد إطلاق نار عليه من قبل مهربين، حينما تصدى لهم، وأحبط عملية تهريب، عند العلامة الدولية، رقم 11 على الحدود الدولية المصرية الإسرائيلية، جنوب معبر رفح بشمال سيناء. وأصيب المجند الآخر، مصطفى محسن، 21 عاما، عند العلامة الدولية 13، في أثناء اقتراب مجموعة من المهربين بصحبتهم عدد من المهاجرين الأفارقة، لتهريبهم إلى إسرائيل فتصدى لهم، وأفشل المحاولة، الأمر الذي دفعهم لإطلاق النار عليه انتقاما منه، ما أدى إلى إصابته بطلق ناري في القدم اليسرى، وجرح سطحي في الوجه، بينما لاذ المهربون بالفرار في عرض الصحراء. ونقل المجندان إلى مستشفى العريش العام لتلقى العلاج، وأخطرت الجهات المعنية لتولي التحقيق، وملاحقة وضبط الجناة. جدير بالذكر أن اتفاقية السلام المبرمة بين مصر وإسرائيل تمنع وجود الجيش المصري على الحدود المصرية الإسرائيلية في المنطقة "ج" لكونها منزوعة السلاح، لذلك تستبدل بقوات الجيش قوات من الأمن المركزي بأعداد محدودة، ومتفق عليها للعمل على حفظ الحدود المصرية.