أصيب جندي من قوات الأمن المركزي عند العلامة الدولية 15على الحدود المصرية الإسرائيلية، بطلق ناري أطلقته عصابات تهريب الأفارقة لإسرائيل. ووصل المجند نشأت أحمد، 22 سنة، إلى مستشفى العريش مساء الأربعاء بعد إصابته بطلق ناري في الرأس أثناء تصديه لعصابات تهريب البشر بعد اقترابها من الحدود المشتركة مع إسرائيل. وأكد الدكتور سامي أنور، مدير مستشفى العريش العام، أن المجند على قيد الحياة بعكس ما نشرته وسائل الإعلام عن وفاته، ويرقد في العناية المركزة بحالة إغماء تام نتيجة دخول وخروج الطلق الناري من فروة الرأس. وفي سياق متصل، استشهد صباح الأربعاء المجند محمد عبد المنعم أحمد، 21 سنة، برصاص مهربي الأفارقة على الحدود المصرية الإسرائيلية، وذلك عند تصديه لعملية تهريب أفارقة عند العلامة الدولية 16 جنوب رفح. جدير بالذكر أن اتفاقية السلام المبرمة بين مصر وإسرائيل تمنع تواجد الجيش المصري على الحدود المصرية الإسرائيلية في المنطقة "ج" لكونها منزوعة السلاح، ويتم تبديل قوات الجيش بقوات من الأمن المركزي بأعداد محدودة ومتفق عليها للعمل على حفظ الحدود المصرية.