بالصور| تحول مياه حمام سباحة في أولمبياد "ريو 2016" إلى اللون الأخضر

تحولت مياه حمام السباحة الزرقاء الصافية إلى اللون الأخضر، الذي يشبه المستنقعات في نهائي الغطس المتزامن من المنصة 10 أمتار للسيدات في أولمبياد ريو 2016، حيث سادت حالة من الدهشة في مركز "ماريا لينك" للألعاب المائية.
واضطر الغطاسون للمنافسة في مياه، تشبه مياه أسود البحر، بحسب شبكة "بي بي سي" الإخبارية.
وسبق وحصل الغطاسان البريطانيان توم دايلي ودانيال جودفيلو فازا، يوم الاثنين الماضي، على الميدالية البرونزية في ظروف مثالية قبل تغير لون مياه حمام السباحة، ولم يعرف "دايلي" السبب فيما حدث للمياه النقية التي غطس فيها فقط قبل 24 ساعة، وتساءل في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "ماذا حدث؟"
فيما أعرب بدرو أدريغا رئيس الاتصالات في الاتحاد الدولي للسباحة، عن دهشته لتحول لون حمام السباحة إلى الأخضر، مشيرًا إلى أنه ربما طلب اللاعبون تغيير اللون للتقليل من تأثيرات وهج الشمس.
فيما تحدث مصورون صحفيون أمريكيون داخل الغرفة الصحفية عن احتمالية عدم معالجة المياه بالشكل المناسب ليلًا، وهو ما تسبب في انخفاض مستويات الكلور وتشكل الطحالب.
وبدت المياه باللون الأخضر مع انطلاق المنافسات في حين أن حمام السباحة المجاور، والذي أجريت فيه منافسات الكرة المائية والسباحة المتزامنة، ظهر بحالة مثالية.
وأوضحت تونيا كوتش الغطاسة البريطانية، التي حلت في المركز الخامس برفقة لويس تولسون: "إنني لم أغطس في مياه مثل هذه على الإطلاق".
وأضافت: "لاحظنا ذلك أثناء الإحماء ثم مع بدء المنافسة زاد اللون الأخضر للمياه، ولكن ذلك بالفعل جعل الأمر أسهل لتحديد مكان المياه أثناء الدوران في الهواء قبل الغطس، ولذا فإنه لم يحدث فرقًا على مستوى النتيجة".
وأصدر المنظمون بيانًا بمجرد انتهاء المنافسة، قالوا فيه إنهم لا يزالون يحققون في السبب وراء تحول المياه إلى اللون الأخضر.
وأفاد البيان: "من المهم جدًا لجموع المشاركين في أولمبياد ريو 2016 ضمان الجودة العالية للمنافسة، لقد أجرينا اختبارات، وتبين أن المياه آمنة، وإننا نحقق في سبب ما حدث".