أدانت الخارجية الفرنسية بأشد العبارات التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في وقت سابق اليوم الثلاثاء، مطالبة بيونج يانج بالتوقف فورا عن محاولاتها لزعزعة الاستقرار في المنطقة. وقال فيليب لاليو، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن التجربة النووية التي قامت بها كوريا الشمالية "خطيرة" وتعد خرقا للسلام والأمن الإقليمي والدولي. وأضاف أن التجربة الجديدة، والتي تعقب إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بعيد المدى في ديسمبر الماضي، تمثل انتهاكا جديدا "غير مقبول" من جانب بيونج يانج لالتزاماتها الدولية. وأكد الدبلوماسي الفرنسي أن بلاده تحث كوريا الشمالية على أن توقف فورا محاولاتها لزعزعة استقرار المنطقة، مشددا على ضرورة أن تنفذ بيونج يانج أيضا بشكل كامل وبدون تأخير القرارات 1718 و1874 و2087 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما دعا كوريا الشمالية لاستئناف الحوار بغية تفكيك برنامجها النووي والبالستي. وأكد أن بلاده تعمل بالفعل مع شركائها في مجلس الأمن التابع والاتحاد الأوروبي والمنطقة بشأن ما يترتب على هذا التحدي الجديد، بما فى ذلك إمكانية تشديد العقوبات على كوريا الشمالية.