حثت الولاياتالمتحدة الحكومة المصرية مجددا على إجراء تحقيق دقيق ومستقل في جميع أحداث العنف والمخالفات، سواء كانت على أيدي الأمن أو المتظاهرين، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة. وقالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إن المساءلة هي أفضل طريقة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، داعية إلى إجراء حوار واسع النطاق بين الحكومة والمعارضين، كي تحقق مصر التقدم المنشود. جاء ذلك في تعليق المتحدثة حول استمرار أعمال العنف اليوم في مصر، وما إذا كانت هناك اتصالات بين مسؤولين أمريكيين ومصريين بشأن الطريقة التي تعاملت بها قوات الأمن مع المتظاهرين، فيما يوصف بأنه "رد غير مناسب"، في ظل وجود تقارير عن وقوع وفيات. وقالت نولاند إن "السفيرة (الأمريكية بالقاهرة) آن باترسون على اتصال بالحكومة في مصر، وتثير نفس هذه النقاط بشكل خاص كما أثرناها بشكل علني على مدى هذا الأسبوع"، مضيفة: "ندين بشدة أعمال العنف والهجمات الأخيرة التي وقعت في مصر، ونشعر بقلق بالغ إزاء هذه الحوادث، بما في ذلك الاعتداءات الجنسية على النساء"، ومؤكدة أن أمريكا قلقة "من منع النساء وغيرهم بالقوة من الخروج والإعراب عن آرائهم بصورة سلمية". وفيما يتعلق بزيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الأخيرة لمصر، قالت نولاند: "تحدثنا عن ذلك من قبل، وتوقعاتنا هي أن الرئيس محمد مرسي وحكومته نقلوا له رسالة قوية بشأن القلق من السلوك الذي رأيناه من إيران".